بالرغم من الضجة التي كان قد أثارها “إعلان” تنظيم مهرجان البيرة في الدار البيضاء، وما رافقه من جدل وأنباء عن إلغاء تنظيم المهرجان، إلا أنه تم تنظيم الحدث بالفعل حسب ما أوردته صحيفة “مغرب أنتيليجنس”.
وكان نشطاء قد أطلقوا عريضة جمعت أكثر من 20 ألف توقيع من أجل منع تنظيم مهرجان البيرة في أكتوبر بالمغرب.
والحدث هو مهرجان للبيرة والثقافة البافارية. هذا الاحتفال الذي نظمته غرفة التجارة الألمانية، والذي يحتفي بالتراث والثقافة البافارية، تم التخطيط له لأول مرة لأن ينظم في بوسكورة في ضواحي الدار البيضاء.
في اللحظة الأخيرة، تم نقل هذه المهرجان إلى “روايال جولف” في المحمدية، على بعد حوالي 30 كيلومترًا من العاصمة الاقتصادية حيث أقيمت في 28 أكتوبر المنصرم.
وقد أحيت المهرجان فرقة موسيقية ألمانية شهيرة، التي عزفت على وقع شرب وتذوق الحاضرين للبيرة.
ووفقًا لمغرب أنتليجنس، فإن تقديم الطعام في الحدث، تم وفقًا للتقاليد البافارية الخالصة، ولكنه حلال، قدمه خمسة طهاة ألمان وثلاثة طهاة مغاربة. وتدفقت الجعة بحرية، مثل المشروبات غير الكحولية المتاحة للمشاركين الذين دفع كل منهم 1000 درهم للمشاركة في الاحتفال.
وقد أثار تنظيم هذا الحفل، الذي يقام عادة في مكان خاص، جدلا كبيرا في المغرب حيث تباع المشروبات الكحولية في الشوارع بشكل طبيعي.
ولا يختص المهرجان بتذوق البيرة فقط، وإنما يتعلق أيضا بالثقافة والتقاليد البافارية بالدرجة الأولى.