أحمد مباني – تيزي وزو/ الجزائر
تميز الباحث والأستاذ حسن عمور المختص في مرض سرطان الثدي, بفوزه بالجائزة الذهبية, في المسابقة الدولية للاختراع والابتكار “إيكان 2022″، التي نُظمت بتورونتو بكندا حيث شارك فيها أكثر من 700 اختراع وابتكار من 81 دولة.
المشروع هو جهاز “ماسح ضوئي” ذكي لكشف عن سرطان الثدي عن طريق التصوير بالميكروويف، فهو أول جهاز طبي في المغرب فعال وغير ضار وبأقل تكلفة.
وأعرب البروفيسور حسن عمور، عن فخره واعتزازه بهذه الجائزة الدولية، “هذه هي نتيجة أكثر من 30 عامًا من البحث والابتكار في مركز الابتكار التكنولوجي”.
وميزة هذا الاختراع أنه يمكن اكتشاف وتحديد أكثر من 80٪ من الأورام الأصغر من 2 مم بدقة عالية، وقد تم إثبات ذلك بنتائج تجريبية ممتازة.
وتعليقًا على الاختراع المغربي، يؤكد الدكتور حميدي، الطبيب الباحث في السياسات والأنظمة الصحية، أن “سرطان الثدي هو أكثر شيوعًا بين النساء، وهو المسؤول عن عدد كبير من الوَفَيَات، لذا فإن الكشف المبكر هو وسيلة لمحاربة هذا المرض لأنه يمنح المرأة كل الفرص لتعافى تماما من هاذ المرض الخبيث، حيث يمثل 38.1٪ من جميع حالات السرطانية المسجلة كل عام، فمن المتوقع أن يكون لهذا الاختراع تحول كبير في النظم الصحية على المستوى الوطني.
وأشاد محمد بلقادي، المدير التنفيذي لجمعية مرضى السرطان (منظمة غير حكومية)، بالاختراع المغربي الذي يأمل أن يتم تنفيذه محليًا قريبًا لما له من تأثير على المصابين بالسرطان، حيث يفيد المرأة بتمكنها من تشخيص المرض بسرعة و متابعة مسار العلاج. لذلك فإن التكلفة المنخفضة للجهاز لابد أن تخفف من معاناة النساء المصابات اللاتي يعشن في آلام شديدة، إضافة إلى قلة المُعَدَّات المخصصة لذلك في بعض مصالح الوطن.
.
