سعد لمجرد من جديد، أمام القضاء الفرنسي بالعاصمة باريس.
أحمد مباني – تيزي وزو / الجزائر
اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻤﻐﻨﻲ اﻟﻤﻐﺮﺑﻲ سعد لمجرد اﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻀﺮب ﺷﺎﺑﺔ و اﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻓﻨﺪق ﺳﻨﺔ 2016 ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺣﻔﻠﺔ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وقالت المصادر إن هذا يأتي من أجل استكمال محاكمته في قضيته الشهيرة التي تعود إلى أواخر سنة 2016، والتي اتهم فيها باغتصاب شابة فرنسية وتعنيفها قبل ليلة من إحيائه إحدى أهم الحفلات الفنية في باريس.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن أزمة الفنان يبدو أنها قد اقتربت من نهايتها بعد مرور أكثر 7 سنوات على هذه القضية.
ونقل مصادر إعلامية مغربية عن مصدر مقرب من الفنان قوله:” هذه الجَلسة ستكون الأخيرة والحاسمة”، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يتم خلال جلسة الأثنين النطق بالحكم النهائي في حق الفنان.
وتابع المصدر :”سعد لمجرد إنسان مؤمن وله الثقة الكاملة في الله والقضاء من أجل إنصافه وعودته لممارسة أنشطته الفنية بدون قيود”.
وكانت الشابة الفرنسية“لورا. ب” قالت في شكواها ضد لمجرد إن هذه الوقائع حصلت في غرفة المغني في أحد فنادق باريس في أكتوبر/تشرين الأول 2016، قبل يوم من حفلة له في العاصمة الفرنسية، بعدما “تناول المغني الكحول والمخدرات”، حسب ادعائها.
وأودع “لمجرد” السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل/نيسان 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، قبل أن تنهي السلطات مراقبة تحركاته.
كما وجهت للفنان المغربي تهمة الاغتصاب في أبريل/نيسان 2017 على خلفية وقائع أوردتها شابة فرنسية مغربية، ادعت فيها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يد المغني في الدار البيضاء العام 2015.
لكن المدعية انسحبت لاحقا من القضية وقرر القضاء رد الدعوى في هذا الجزء من الملف.
كذلك وُجهت إلى المغني تهمة الاغتصاب في آب/أغسطس 2018، إثر شكوى من شابة على خلفية حادثة مفترضة وقعت في مدينة سان تروبيه الساحلية جنوب شرق فرنسا.
لكن جميع الادعاءات ضد الفنان المغربي غير مقرونة بدلائل تدينه بشكل قاطع، بحسب ما تؤكد تقارير صحافية مغربية.