سقوط فئة الأطفال من صناع الدراما في رمضان بالسنوات الأخيرة
أهمية صناعة الدراما للأطفال .
سلامة علي – القاهرة / مصر
إن المتتبع لدراما الرمضانية في السنوات الاخيرة سيلاحظ سقوط فئة الأطفال من أجندة صناع الدراما. و غياب تام لأعمال من شاكلة عمو فؤاد ، وجدو عبده وصولًا إلى بكار وبوجي وطمطم والقصص القرآني حيث كانت هذه الأعمال تزين الشاشات على مائدة الإفطار.مما كان يخلق منافسة بين مسلسلات رمضان وفوازير الأطفال ، وكان الكبار يزاحمون الأبناء والأحفاد في متابعة هذه البرامج لجاذبيتها نظرا للمحتوى القيم و التعليمي الذي كانت تتميز بتقديمه بطريقة جذابة تعود بالشخص إلى عالم الاحلام الوردية البسيطة.
غير أنه أصبح من النادر في السنوات الأخيرة وجود عمل جديد على الساحة يتناول فئة الأطفال .كما كان الشأن بمسلسل بكار الذي إستمر لمدة 11 موسمًا و حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا وكذلك مسلسل يحيى وكنوز وبوجي وطمطم والقصص القرآنية .
في حين أنه يلاحظ أن الساحة الدرامة تركت لبرامج العنف ومسلسلات تسوق للفوضى و الإنسلاخ العقائدي و التفسخ الاخلاقي و ذلك في إقصاء تام للحقوق الأطفال و خاصة الحق في التربية و الترفيه .