من المنتظر أن يواجه المنتخب المغربي النسوي لكرة القدم نظيره الفرنسي، يوم الثلاثاء القادم، في مباراة ثمن نهائي تصفيات كأس العالم، و الذي تلعب به اللاعبة المغربية الأصل سكينة قرشاوي.
اعتبرت قروشاوي، أن المباراة ستكون مليئة بالمشاعر، خاصة أن مكانة كل من المغرب وفرنسا هي واحدة، لكنها ستكون مضطرة للانتصار.
وأوضحت قرشاوي، لأحد المصادر الصحفية، أن مواجهة بلدها الأم ستكون بطابع خاص، مضيفة بأن المنتخب المغربي يضم عددا من صديقاتها في مقدمتهن أنيسة لحماري.
وأردفت المتحدثة خلال مؤتمر صحافي صباح اليوم السبت: “أنا من أصول مغربية وأفتخر بأصولي، لكن للأسف علينا الانتصار، وسأوجه ضربات لتحقيق هذا الأمر”، مبرزة أن لها أبوين مغربيين مائة بالمائة ازدادا بالمغرب، وأخوات وإخوانا ازدادوا بالمغرب، وبالتالي ستكون مقيدة في هذا الجانب، وزادت مستدركة: “لكننا نعرف مكانة المغرب في عائلتنا، وهي مكانة فرنسا نفسها”.