ليندة يعيش تمام-الجزائر العاصمة/الجزائر.
يبدأ علماء بتحليل بقايا الماموث ووحيد القرن الصوفي وحيوانات أخرى من العصر الجليدي يعمل فريق من العلماء الروس، ومن قلب سيبيريا على إعادة إيقاظ الفيروسات القديمة بتحليل بقايا الماموث ووحيد القرن الصوفي وحيوانات أخرى من العصر الجليدي و تعرف أيضا باسم فيروسات الحفريات، الذي أثار مخاوف من وقوع حادث قد يؤدي إلى جائحة جديدة، ويتم في مركز أبحاث Vectorفي منطقة نوفوسيبيرسك الروسية.
وهذه الأبحاث هدفها تحديد كيفية تطور الفيروسات التي بدأت العام الماضي، ويعتبر مركز فيكتور مختبر أسلحة بيولوجية سوفيتية سابقا، يتمتع بأقصى درجات الأمان في العالم، كما أنه واحد من مختبرين (الآخر في أميركا) مسموح لهما بالاحتفاظ بعينات من فيروس الجدري القاتل، غير أنه وقع عدة حوادث تضررت سمعة المختبر الروسي، في عام 2019 اندلع حريق ونفى المعهد وقتها حدوث أي تسرب في الفيروسات إلى الخارج، و عام 2004 وخزت باحثة نفسها عن طريق الخطأ بإبرة تحتوي على فيروس الإيبولا أدى إلى وفاتها.
ومع ذلك، فإن منظمة الصحة لم يجد أحدث تقرير لها في العام 2019 أي مخاوف كبيرة، حيث لم يتمكن الفريق من مراقبة الباحثين في المختبر بشكل عملي و تم إغلاق المنشأة بسبب “الصيانة المجدولة” ،و من جهة أخرى تم تجميد التعاون بين العلماء الغربيين وموسكو إلى حد كبير منذ أن بدأت الحرب الروسية على أوكرانيا.