لقي شابان مغربيان مصرعهما، مساء الثلاثاء، بعدما تعرضا لإطلاق نار من قبل حرس الحدود الجزائري، بعد دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشابين، كانا يمارسان الرياضة المائية على متن دراجات مائية “جيت سكي” مع ثلاثة آخرين، بشاطئ السعيدية.
وعلى الفور، أطلق حرس الحدود الجزائري النار على الدراجات المائية، حيث تم اعتقال أحد المعنيين، بينما لم يظهر أثر للأثنين الأخرين.
وتعود هذه الحادثة إلى يوم الثلاثاء حين انطلق الشبان الخمسة من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور، غير أنه في طريق عودتهم نحو السعيدية ظلوا مسارهم ودخلوا المياه الجزائرية.
وأكدت المصادر استقبال المستشفى الإقليمي ببركان جثتين، في الوقت الذي يجري فيه التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي بالسعيدية وبركان في الواقعة بأمر من النيابة العامة المختصة.
ورفض مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الإجابة على سؤال في هذا الصدد خلال الندوة الصحافية التي أعقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس، مؤكداً أن “هذا الموضوع من اختصاص السلطات القضائية”.