أفادت مصادر محلية بأن أحداث شغب مثيرة أعقبت نهاية مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، برسم الدورة الثالثة من منافسات القسم الثاني لكرة القدم، أسفرت عن تخريب أزيد من 300 كرسي بالملعب الشرفي لبني ملال، وإضرام النار في مجموعة من الأشرطة الورقية الخاصة بالتشجيع، وتخريب المرافق الصحية للملعب، وإصابة قرابة 30 فردا من رجال الأمن بجروح متفاوتة الخطورة.
وأضافت المصادر ذاتها أن المصالح الأمن بولاية أمن بني ملال استنفرت عناصرها، بعدما امتدت أعمال الشغب خارج الملعب، ما مكّن من فرض الأمن في ظرف وجيز، فيما تم وضع الموقوفين رهن الحراسة النظرية، من أجل إخضاعهم لإجراءات البحث التمهيدي قصد معرفة كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه الاحداث، وتحديد المتورطين وراءها، في انتظار تقديمهم أمام القضاء بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة بين الفريقين، التي تتبعها أزيد من 5000 متفرج، من ضمنهم حوالي 500 متفرج خريبكي، انتهت بالتعادل السلبي، ودارت في أجواء رياضية وأمنية جيدة، قبل أن تنتهي بهذه الاحداث التي كانت غير متوقعة وفق عدد من متتبعي الفريقين.