أفادت وسائل إعلام سودانية، مقتل 25 مدنياً سودانياً على الأقل غرقاً في نهر النيل وذلك خلال محاولتهم الفرار من ولاية سنّار على متن زورق خشبي بعد وصول قوات الدعم السريع إلى المنطقة.
وذكرت “لجان مقاومة سنّار” في بيان أنه “بسبب دخول قوات الدعم السريع للمنطقة توفي حوالي 25 مواطنًا أغلبهم من النساء والأطفال، من بينهم أسرة كاملة من الدبيبة، في حادث غرق مركب شرق مدينة أبوحجار بين قرية الدبيبة ولوني”.
وسيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية بولاية سنّار، في أواخر شهر يونيو (حزيران) الماضي ما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية.
وأفادت حكومة ولاية القضارف، التي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنّار، بارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع المتمردة لعدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف نازح، تم تسجيل وحصر تسعين ألفًا منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وأكثر من عشرين منظمة وطنية دولية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بين أمس أن أكثر من 55400 شخص فرّوا من مدينة سنجة عاصمة ولاية سنّار مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدینة.