غضب عربي بعد اعتراف إسرائيل بقتل 5 أطفال فلسطينيين خلال قصف طائراتها لقطاع غزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإعدام 5 أطفال فلسطينيين في الساعات الأخيرة من عدوانه الأخير على قطاع غزة، الذي استمر 57 ساعة متواصلة، وأدى إلى استشهاد 49 فلسطينيا بينهم 17 طفلا.
وأكدت مصادر تابعة لجهاز الأمن الإسرائيلي، أن الأطفال الخمسة قتلوا في هجوم لسلاح الجو الإسرائيلي في اليوم الأخير للعدوان على غزة، وهم من سكان جباليا، بحسب ما نقلته صحيفة “هآرتس” في تقرير أعده ينيف كوفوفيتش.
وأوضحت أن التحقيقات التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثبتت أنه “لم يكن هناك أي إطلاق لصواريخ من قبل حركة الجهاد من المكان، وأن سلاح الجو هو الذي هاجم هناك قرب مقبرة الفالوجة شرق جباليا”، يوم 7 غشت الحالي، منوهة إلى أن الأطفال الخمسة هم ضحايا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب التحقيق العسكري الإسرائيلي، فإنه “لم يتم في المكان تشخيص أي إطلاق صواريخ للجهاد في ذلك الوقت، وقد أظهرت بيانات سلاح الجو أنه هاجم المكان في تلك الساعة”.
وأشارت “هآرتس”، إلى أن “الجيش اختار عدم التطرق إلى الهجوم بشكل علني، ولم ينشر توثيقا له، ومع ذلك، فإنه في محادثات مغلقة بمشاركة ضباط كبار في جهاز الأمن التي أجريت بعد الحادث، قيل إن التقدير هو أن الخمسة قتلوا بإطلاق صاروخ فاشل”.
ونبهت الصحيفة، إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يؤيد “إجراء تحقيق أساسي في التقارير عن المس بالمدنيين، ممن أصيبوا بهجمات إسرائيلية”.
وشدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن “تركيا ستدافع عن حقوق الفلسطينيين، ولا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال”.