تقاريرغير مصنفقوسtvمجتمع
أخر الأخبار

فلسطين..اعتداء المستوطنين على “مسافر يطا” جنوبي الخليل

هاجر نصر ـ القاهرة/مصر

اعتدت مجموعة من المستوطنون، اليوم الاحد، على أراضي المواطنين و اتلفت محاصيلهم الزراعية في عدة مناطق شرق بلدة يطا جنوب الخليل، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أن مستوطنين اتلفوا محاصيل زراعية شتوية “قمح شعير برسيم كرسنه” لعائلة الزويدين، إثر إطلاقهم ماشيتهم في حقول المواطنين بتجمع الزويدين ومنطفة الشومرة بمسافر يطا، وذلك بحماية من جيش الاحتلال، عقب عراك بالايدي دار بين المستوطنين المدججين بالسلاح والمواطنين أصحاب الأرض العزّل.

جدير بالذكر أنّ المستوطنين كثفوا، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وأبرزها: اللبن الشرقية وبرقة وجالود وسبسطية وقصرة، وأخرى.

ويشن المستوطنون مؤخرًا هجمات، بشكل يومي، بهدف تحويل العيش في القرى المحيطة بالمستوطنات إلى جحيم، في محاولة بائسة إلى تهجير أهاليها، على اعتبار أنها الخزان الجغرافي الاحتياطي للتوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية التي يتمترس عليها أصحابها الحقيقيين.

ورصد معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، خلال عام 2022 ما يزيد عن 1525 اعتداء للمستوطنين؛ استهدفت الأراضي والممتلكات والثروة الحيوانية والزراعية والأفراد.

و في سياق ذي صلة بدأت سلطات الاحتلال، اليوم، في تنفيذ المخطط الذي أعلنته قبل سنوات بشأن إخلاء 70 منزلًا فلسطينيًا في البلدة القديمة في الخليل، وتمليكها للمستوطنين.

وأفاد سهيل خليلية مدير وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية “أريج”، بأن الاحتلال بدأ بإخلاء 70 مبنى فلسطينيًّا وتهجير الأهالي، في الخليل لتمليكها للمستوطنين.وأوضح خليلية لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، أن الاحتلال يزعم بأن الـ70 منزلًا، ملك للمستوطنين ما قبل عام1948، مشيرًا إلى أن هناك جماعات استيطانية قامت بشراء جزء من المحلات والبيوت.

ولفت إلى أنه جرى تأجيل تنفيذ المخطط مرات عدة، ولكن تم إثارته بشكل خطير بعد استلام سموتريتش منصب الإدارة المدنية، وهذا الذي سهل على المستوطنين إرجاع اتفاقات معينة منها الاستيلاء على البلدة القديمة في الخليل.

وشدد على أن هناك خطورة واضحة في البلدة القديمة، باعتبار لها خصوصية مختلفة عن باقي الأراضي لوجود إرث تاريخي وديني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى