هاجر نصر ـ القاهرة/مصر
هدمت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، منزلين قيد الإنشاء في العوجا، ومضافة وبركسا في قريتي الجفتلك و فصايل، بمحافظة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال برفقة جرافاتها، هدمت منزلين قيد الإنشاء في المنطقة الغربية من العوجا، تقدر مساحتهما، بـ (200 و250) مترا مربعا، ويعودان للمواطن محمد سميح البيراوي ونجله.
ولفتت المصادر، أن جرافات الاحتلال هدمت مضافة من الأسمنت والصفيح تقدر مساحتها بـ150 مترا مربعا في منطقة المصفح من الجفتلك تعود للمواطن يوسف سالم علي كعابنة، كما هدمت بركسا للأعلاف مساحته 100 متر مربع يعود للمواطن إبراهيم عبيات في قرية فصايل الوسطى.
وفي شرق بيت لحم ، هدمت قوات الاحتلال مغسلة مركبات في قرية الفرديس، شرق المدينة.
بدوره قال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إن قوات الاحتلال هدمت مغسلة للمركبات تعود للمواطن جمعة أبو محيميد.
وصباح اليوم أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم مدرسة تحدي 5 الأساسية بمنطقة جيب الذيب في بيت تعمر، شرق بيت لحم.
وأفاد مدير التربية والتعليم في بيت لحم بسام جبر بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها آليات عسكرية اقتحمت بيت تعمر وحاصرت مدرسة تحدي 5، وأغلقت المنطقة بشكل كامل ومنعت المواطنين من الوصول إليها قبل ان تهدم المدرسة، وتستولي على محتوياتها.
وأوضح جبر أن المدرسة تضم نحو 60 طالبا من الصف الأول وحتى الرابع، وكانت قد تعرضت للهدم عام 2017 قبل أن تبنى من جديد في العام ذاته.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أخطرت الأربعاء الماضي، بوقف البناء في 11 منزلا في قرية “الجفتلك” شمالي أريحا والأغوار، شرق الضفة الغربية.
و تخطر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمليات البناء، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بحجة عدم حصول الفلسطينيين على تراخيص للبناء، في محاولة للتضييق عليهم بكل الوسائل الممكنة، وتهجيرهم ومصادرة أراضيهم.
وبذلك، هدم الاحتلال منذ مطلع العام الجاري 14 منزلا، ووجه إخطارات بالهدم لـ55 منزلا ومنشأة، فيما ما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 6 شهداء من المحافظة.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيونية عمليات هدم الأبنية والمنشآت التابعة لمواطنين فلسطينيين بحجج وذرائع مختلفة أبرزها “عدم الترخيص”، بهدف فرض تغييرات ديموغرافية والانقضاض على الوجود الفلسطيني، ولتوسيع أطماعها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.