نوران صلاح-القاهرة/مصر
قم للمعلم وفِّهِ التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا.. أعلمت أشرف أو أجل من الذي.. يبني وينشئ أنفساً وعقولاً.
يحل اليوم 9 مارس/آذار عيد المعلم في لبنان، ويعد ذلك اليوم من الأيام الهامة التي تمنح الدولة فيه عطلة رسمية لجميع المصالح الحكومية داخل دولة لبنان.
فتقوم الدولة في هذا اليوم بالاحتفال من خلال تكريم المعلمين المتميزين، أو المعلمين القدامى الذين تركوا بصمة واضحة وعلامة فارقة في مستقبل تعليم الكثير من الأطفال داخل دولة لبنان.
كما تقوم بتوجيه الشكر والثناء لهم على مجهوداتهم العظيمة في إعداد جيل جديد ومتميز، قادر على قيادة البلد إلى اعلى المناصب العالمية، لكي يساهموا في بناء مجتمعهم وتقدمه في الكثير من المجالات المختلفة.
وبمناسبة ذلك اليوم حرص عدد من أهل السياسة على معايدة المعلّم في عيده.
فأقام مجمع “الأنوار” التربوي في تلحميرة – سهل عكار، لقاءاً تكريمياً للطاقم التعليمي في المؤسسة وذلك عربون وفاء لجهدهم.
وعايد الشيخ محمد شحادة مدير المجمع المعلمين في ذلك اليوم قائلاً: “في يوم المعلم، يوم الرسالة والتضحية والعطاء، اليوم الذي يكرم فيه كل معلم أدى ويؤدي الرسالة والذي يسعى الى محو الأمية والجهل ونشر العلم والثقافة الذي من شأنه تغيير العالم الى الأفضل وتطوير الأدمغة لخدمة الشعوب”.
وأكمل: “اليوم أعايدكم بإسمي وباسم كل طالب في مجمع “الأنوار”، نلتمس تضحياتكم وصبركم وإصراركم على إكمال ما بدأتموه في ظل التخبط الذي يعاني منه قطاع التعليم في لبنان والذي يتأثر بشكل مباشر من آتون الفوضى والانهيار الاقتصادي الكبير الذي لم يشهده لبنان لا في التاريخ القديم ولا الحديث. نشد على أياديكم ونقف خلفكم داعمين بكل ما أوتينا من قوة من أجل الاستمرارية ومن أجل ألا يخسر طلابنا عامهم التعليمي، لا نكترث الى أي ماديات ولا أي أمور أخرى ما يهمنا اليوم هو التكاتف والتعاضد. ولنكن يدا واحدة في وجه كل العقبات التي تؤثر على مستقبل أولادنا وتعليمهم”.
وخلال اللقاء تم تقديم دروع تكريمية وهدايا، كما تخلله غداء على شرف الحضور.
وغرّدَ النائب أحمد الخير في حسابه على “تويتر” بمناسبة يوم المعلم قائلاً: “في عيد المعلم نستذكر الأساتذة الذين ساهموا في نشأتنا وكان لهم الأثر الطيّب في مسيرتنا، آملين أن تتحسن أوضاع الأساتذة والمعلمين في لبنان بالشكل الذي يليق بهم وبرسالتهم التربوية”.
وقال رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “تحية محبة واحترام للمعلم في عيده الذي يأتي هذا العام وفي السنوات الأخيرة مغمسا بالمعاناة والمآسي التي تكاد “تقطع أنفاسه” وتطيح بقطاع التعليم برمته.
فليكن عيد المعلم الراسخ في الوجدان الإنساني، محطة لمراجعة المسؤولين ضمائرهم والعمل فورا لإنقاذ البلد وإنصاف المعلم وإنقاذ قطاع التعليم”.
وكتب النائب فريد هيكل الخازن لمناسبة عيد المعلّم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “عيد سعيد للذين بنوا لنا أجيالاً واعية ومثقفة، وتفانوا بعملهم من دون أي منّة.
نحن نفتخر بكم ونقدر جهودكم وعطاءاتكم ونتمنّى أن تنالوا التقدير الذي تستحقون لإكمال مسيرتكم التربوية في ضوء التحديات. كلّ عام وأنتم ركنًا أساسيًا يقوم عليه لبنان”.
ومن جهته، غرّد النّائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على “تويتر”: “في عيد المعلم نجدّد الدعوة إلى حلّ أزمة المعلّمين في المدارس الرسميّة والخاصّة وإنصافهم لتلافي كارثة تعليميّة في ظل ما آل إليه الوضع التعليميّ والإضرابات المتكررة. الشّكر لا يكفي على كلّ ما يُقدّمه الأساتذة والمعلّمات لإعداد أجيال المستقبل على الرغم من الأوضاع الصّعبة التي يعانون منها”.
كذلك، كتب النّائب وليد البعريني عبر “تويتر”: “نلتزم المطالبة بحقوق المعلّمين في عيدهم، ونتعهّد رفع الصّوت تلبيةً لصرخاتهم في ظلّ الظروف الصّعبة التي يعيشونها والتي يمرّ بها لبنان. اليوم كما كلّ يوم، نتوجّه إلى المسؤولين وندعوهم لابتداع حلولٍ من شأنها أن تُخفّف من وطأة الأزمة التي أثقلت كاهل المعلّمين، والتي تتطلّب معالجةً فوريّةً رأفةً بهم وبالطلاب”.