أخبار دوليةإقتصاد
أخر الأخبار

قرار أوبك+ يرفع اسعار النفط العالمي رغم الضغوطات الأمريكية

زياد ثابت-اليمن

شهدَت اسعار النفط يوم الخميس ارتفاع كبير، بعد اتفاق مجموعة أوبك+ على تخفيضات انتاج النفط إلى مليون برميل يوميا، وتواصل الولايات المتحدة وغيرها من الدول ضغوطها لضخ المزيد.

وتم تداول تراجع العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 93.83 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:27 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 45 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 88.21 دولار للبرميل.

وقال وزير النفط الكويتي محمد الفارس الأربعاء، أن “قرار أوبك+ بخفض الإنتاج ستكون له انعكاسات إيجابية على أسواق النفط”. معتبرًا هذا القرار، “مسؤولية كبيرة إزاء متابعة تطورات السوق من ناحية خفض الإنتاج في حالة زيادة المعروض أو زيادة كميات الإنتاج عندما تكون هناك حاجة لمزيد من الإمدادات النفطية”.

وأضاف، أن “أوبك+ تعمل على خدمة الاقتصاد العالمي وليس تهديده”. وأشار إلى، أن “نحن نتفهم مخاوف المستهلكين من إمكانية ارتفاع الأسعار، ولكن ما يحركنا نحن في (أوبك+) هو بالأساس مسألة تحقيق التوازن بين العرض والطلب”.

وتابع الفارس، أن “أوبك+ لم تتخذ أبدا قرارا يهدف إلى فرض “الهيمنة”، بل تحرص دوما على توفير إمدادات كافية للسوق وبأسعار معقولة لا تضر بمصالح المنتجين أو المستهلكين”.

من جهته قالت السعودية إن تخفيضات الإنتاج، التي تعادل نحو اثنين بالمئة من الإمدادات العالمية، جاءت ردا على رفع أسعار الفائدة في الغرب وضعف الاقتصاد العالمي.

إلى ذلك قال وزراء نفط الدول الـ 23 المنضوية تحت مظلة (أوبك+)، “أنهم سيواصلون التشاور فيما بينهم ومتابعة تطورات السوق وسيتخذون الإجراءات المناسبة وفق الحاجة بما يخدم مصالح السوق النفطية العالمية وتوازناتها”.

ووصفت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الاتفاق، بأنه “قصير النظر”. وفي موازرة ذلك، أعلن البيت الأبيض إنه سيستشير الكونغرس بخصوص مسارات إضافية لخفض سيطرة أوبك+ على أسعار الطاقة، في إشارة واضحة إلى تشريع قد يعرض أعضاء المجموعة لدعاوى قضائية مرتبطة بمكافحة الاحتكار.

وفي ذات السياق، قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، إن انخفاض مخزونات النفط الأمريكية في الأسبوع الماضي دعم الأسعار أيضا. وانخفضت المخزونات بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر- أيلول إلى 429.2 مليون برميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى