سيمون موريس – القاهرة/ مصر
تُشكل المبادرة الأردنية الجديدة التي أعلن عنها وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية و تفرعتها الأمنية والسياسية، وذلك بتنسيق لقاء مع الأمم المتحدة للإطلاع على المبادرة وتفاصيلها، إضافة لتوحيد الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا.
أشار الصفدي إلى أن اللقاء بحث في المبادرة من زاوية التنسيق مع الدول الأشقاء العرب، وموعد إطلاقها بهدف التحرك العربي لإيجاد حل للازمة السورية، والتحرك وفق مبدأ “خطوة مقابل خطوة”.
بناء على ذلك أعلنت قطر عن دعهما للمبادرة الأردنية، التي تقوم على دور عربي مباشر منخرطاً مع الحكومة السورية.
من جهته قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، وفقا لبيان صادر عن وكالة الأنباء القطرية، إن دولة قطر تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد السلام الشامل في سوريا، بجانب دعم جميع الجهود العربية والدولية في هذا الإطار.
وصرح عن دعم دولة قطر للعديد من المبادرات المُنطلقة، منها التي تهدف بدرجة أولى لتحقيق تطلعات الشعب السوري، ودعم أي جهد مُحقق من قبل هذه المبادرات.
جاء البيان مؤكداً على اعتماد الموقف القطري تجاه الأزمة السورية على جانبين رئيسيين، أولهما تلبية متطلبات الشعب السوري في الحل السياسي، بينما يهدف الجانب الثاني لتوحيد التجمع العربي حول هذه التحركات.