عبدالله دغيم-ادلب/سوريا
مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تجدد إدانتها لقيام مجموعة من الدول العربية من بينها المغرب بتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
وفي بلاغ لها أكدت المجموعة على أن التطبيع من قبل مجموعة من الدول العربية مؤخراً، يعتبر تزكية للكيان الصهيوني، كما ويشجعه على مواصلة ارتكاب جرائمه البشعة بحق الشعب الفلسطيني.
كما شجبت المجموعة قيام سلطات الاحتلال الصهيوني بقمع الأسرى والمعتقلين بكل وحشية، في تأكيد منها على أن ما يشجعها على ارتكاب هذه الجرائم هو زيادة خطوات التطبيع معها من قبل الدول العربية.
وأشارت المجموعة إلى أن الأسرى الفلسطينيون يخوضون معركة جديدة يهدفون من خلالها لانتزاع حقوقهم ومطالبهم، التي تتجسد في التغذية والتطبيب والاستقرار، إضافة إلى التواصل مع عائلاتهم ووضع حد للتجاوزات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية بحقهم، كما وطالب الأسرى باحترام حقوقهم كسجناء كما هو متعارف عليه عالمياً.
وفي سبيل تحقيق مطالبه قرر 4500 أسير عدم الخروج إلى الفحص الأمني، إضافة إلى ردهم لوجبات الطعام المقدمة لهم معلنين إضرابهم عن الطعام كل يوم أثنين وأربعاء لمدة أسبوعين، تمهيداً لإعلان الإضراب الجماعي المفتوح عن الطعام.