يواجه المستشار النمساوي السابق سيباستيان كورتس عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات بتهمة الإدلاء بشهادة زور في إطار فضيحة فساد واسعة النطاق.
كورتس الذي أصبح في نهاية 2017 بعمر 31 عاما أصغر رئيس حكومة منتخب في العالم، أسقطته الفضائح في أكتوبر 2021 بالسرعة نفسها التي صعد فيها إلى أعلى هرم السلطة.
وقال مكتب المدعي العام لمكافحة الفساد في بيان، إن كورتس متهم بالإدلاء بشهادة زور في 2020 أمام لجنة برلمانية كانت تسعى لمعرفة ما إذا كان قد تدخل في تعيين أحد أقاربه، توماس شميد، رئيسا لشركة قابضة عامة.
وصرحت محكمة منطقة فيينا أن محاكمة المستشار الأسبق بهذه التهمة ستبدأ في 18 أكتوبر، مع متهمين اثنين آخرين، وأضافت أن جلسة النطق بالحكم ستجري في 23 أكتوبر.
وسارع كورتس إلى نفي التهمة الموجهة إليه، وقال في بيان على منصة “إكس”، إن النيابة العامة أصرت على توجيه هذا الاتهام إليه “رغم 30 شهادة نفي”.
وهذه ليست القضية الوحيدة التي تقض مضاجع كورتس، إذ إن القضاء يشتبه في أنه اختلس أموالا عامة لزيادة حظوظه في الوصول إلى المستشارية، عبر تنظيم استطلاعات رأي مزورة، ونشر مقالات تشيد به في صحف شعبية مؤثرة.