خلود رشاد-القاهرة/مصر
عثر فلاح فلسطيني على لوحة فسيفساء مزخرفة بيزنطية أثناء محاولته زرع شجرة زيتون في أرضه في قطاع غزة.
وذكر سلمان النباهين إنه كان وابنه يحفرون في الأرض عندما اكتشفوا البقايا. واكتشفوا لاحقاً عدة أجزاء أخرى تصور حيوانات وطيوراً ملونة.
ووصف الخبراء لوحة الفسيفساء بأنها أحد أهم الكنوز الأثرية التي تم العثور عليها في غزة على الإطلاق.
وكشف النباهين لوكالة رويترز للأنباء إنه علم أن الفسيفساء تنتمي إلى العصر البيزنطي بعد البحث على الإنترنت.
يذكر أن الإمبراطورية البيزنطية هي النصف الشرقي من الإمبراطورية الرومانية واستمرت لأكثر من ألف عام بدءاً من عام 330 ميلادية.
وقال النباهين: “إنها كنز ثمين. إنها جزء من تاريخ فلسطين”.
ووصف رينيه إلتر، عالم الآثار الذي يعمل في المدرسة الفرنسية للكتاب المقدس والآثار في القدس، لوكالة أسوشيتيد برس، اللوحة بأنها “استثنائية”.
وقال “هذه أجمل الأرضيات الفسيفسائية التي تم اكتشافها في غزة سواء من الناحية الجمالية أو من حيث تعقيد هندستها”.
“لم نعثر على أرضيات فسيفساء بهذه الروعة وهذه الدقة من ناحية الرسومات وغنى الألوان في قطاع غزة سابقاً”.
وصرحت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إنه تم تكليف خبراء دوليين لاستكمال أعمال التنقيب في الموقع.يذكر أن قطاع غزة كان طريقا تجارياً مزدحماً عبر مئات السنوات للعديد من الحضارات وهي غنية بالآثار.