قدمت الجمعية الأخوية للتعاون المشترك وميتم موظفي الأمن الوطني، مساهمات لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، الذي ضرب العديد من جهات وأقاليم المغرب.
وقامت الجمعية والميتم بتقديم شحنات كبيرة من الألبسة والأحذية لفائدة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تقوم بتوزيعها على المتضررين من الزلزال.
وتُعتبر الجمعية سالفة الذكر “تعاضدية مهنية تقدم خدمات ذات طابع اجتماعي، وتجسد مساهمتها العينية هذه التزام أسرة الأمن الوطني بالمشاركة في تحمل الأعباء العامة وانخراطها في دعم الجهود الوطنية إزاء ضحايا الزلزال”.
وتَعكس هذه المساهمة العينية انخراط جميع مصالح وهيئات أسرة الأمن الوطني في الجهود الوطنية والمبادرات التضامنية، التي دعا إليها الملك محمد السادس لمساعدة ضحايا الزلزال والتخفيف من تداعياته.
يشار إلى أن قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني كان قد ساهم، بدوره، بمبلغ خمسين مليون درهم (خمسة مليارات سنتيم)؛ فيما ساهمت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمبلغ مليون درهم (100 مليون سنتيم) في الصندوق الخاص بتدبير زلزال الحوز، والذي تم إحداثه بتعليمات سامية من الملك محمد السادس.