مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب في الاتجاه الصحيح بداية 2023.

أحمد مباني – تيزي وزو/ الجزائر.

أكدت أمينة بنخضرة، مديرة المكتب الوطني للمحروقات والمعادن، أن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، الذي تم في الرباط يوم الإثنين 5 ديسمبر، بتوقيع خمس مذكرات تفاهم ثلاثية الأطراف “يسير في الاتجاه الصحيح.“

وفي تصريح للصحافة عقب توقيع مذكرات التفاهم هذه بين المغرب ونيجيريا، وكذلك غامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وغانا، قالت بنخضرة إن المشروع يسير في الاتجاه الصحيح.

وأضافت أن توقيع مذكرات التفاهم الخمس من قبل الدول يعكس عزمها على دعم المشروع الذي سيفيد منطقة 400 مليون نسمة.

مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى ضمان التكامل بين دول القارة، وتسريع تنمية مجتمعاتها وتوفيرها بالطاقة النظيفة.

وعبرت بنخضرة عن دعم المؤسسة الوطنية النيجيرية للبترول لاستكمال هذا المشروع الكبير، مؤكدا أن الموقعين يقرون بالقيمة الاستراتيجية لخط أنابيب الغاز وأهميته لتنمية القارة الأفريقية.

قال مالام ميلي كولو كياري، الرئيس والمدير العام لمؤسسة البترول الوطنية النيجيرية، إن مذكرات التفاهم ستمكّن كل موقع من تقديم الدعم لمشروع خط أنابيب الغاز وتطوير البنية التحتية لسوق الغاز.

يعد توقيع مذكرات التفاهم الخمس هذه تأكيدًا لالتزامات الدول، بالإضافة إلى تلك الموقعة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في 15 سبتمبر 2022، ومع موريتانيا والسنغال في 15 أكتوبر 2022، تواصل للمساهمة في إطلاق هذا المشروع.

 الأهم من ذلك، بمجرد اكتماله، أنه سيوفر الغاز الطبيعي لجميع البلدان في غرب إفريقيا، وسيصبح أيضًا مركزًا جديدًا لعبور الصادرات إلى أوروبا.

بالإضافة إلى التخفيف من حدة التصحر من خلال إمداد مستدام وموثوق به من الغاز الطبيعي، سيساعد المشروع الاستراتيجي على تحسين مستويات معيشة السكان ودمج اقتصاد المنطقة.

بالإضافة إلى تزويد إفريقيا ببعد اقتصادي وسياسي واستراتيجي جديد، سيحقق المشروع فوائد اقتصادية هائلة للمنطقة من خلال تسخير الطاقة النظيفة للوفاء بالتزام القارة بحماية البيئة.

وسبق ان صرحت بنخضرة أمام المنتدى الثالث للاستثمار في إفريقيا المنظم من البنك الإفريقي للتنمية الأفريقي، أن الأمر يتعلق بمشروع “سيحول وجه القارة”