إسراء صبري _ القاهرة / مصر.
قام “MSP” شريك ميكروسوفت الطلابي وهو نشاط طلابي داخل جامعة الأزهر، وبالتعاون مع كل من شركة Microsoft و جامعة الأزهر بإطلاق فعليات التسويق لـ “مشروع الحرم الذكي”، وهو مشروع أنشأته جامعة الأزهر بالتعاون مع شركة ميكروسوفت العالمية و بعض الشركات الأخرى في عام 2022، بهدف دعم التحول الرقمي داخل الجامعة وذلك عن طريق تقديم خدمات رقمية مختلفة تساهم في الارتقاء بمستوى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة.
وتهدف فعاليات التسويق التي أطلقها الفريق إلى نشر الوعي بين الطلاب عن الخدمات المميزة المقدمة من الجامعة بشكل مجاني، ومنها: نسخة Windows مفعلة وآمنة و مجانية، أحدث إصدار من Microsoft Office 365 ومنها ( word , Excel ,PowerPoint)، وخدمات Microsoft Teams، وخدمات Learning Hub، وخدمات أخرى عديدة، و أيضًا يهدف النشاط الطلابي إلى “محو الأمية التكنولوجية ” للطلاب من خلال دورات تدريبية وورش عمل وغيرها من البرامج المجانية المهمة والمُعدّة خصيصًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل التكنولوجي وتوعيتهم بفوائد و استخدامات التطبيقات التكنولوجية المختلفة.
وبعد أن أصبحت العملية الاكاديمية مرقمنة بالكامل،فإنه يعتمد على Google Drive لتخزين جميع البيانات الأكاديمية والمهنية بشكل آمن،مثل الكتب الإلكترونية، وأبحاث الطلاب، والامتحانات، ومعلومات أعضاء هيئة التدريس و الطلاب. كما يستخدم Google Drive نفس بنية الأمان القوية التي تستخدمها Google لمنتجاتها الخاصة، مثل YouTube وSearch وMaps وGmail، مما يضمن حماية معلومات ملكية الجامعة باستخدام معايير أمان عالية.
و لجأت الجامعة أيضًا إلى GWFE لاستيعاب متطلبات سعة التخزين الخاصة بها، حيث كانت تبحث عن أكبر سعة تخزين يمكن لمزود الخدمات السحابية تقديمها. حيث أنه اليوم، تستخدم الجامعة ما يصل إلى 13.5 تيرابايت (TB) من سعة التخزين على Google Workspace.
والجدير بالذكر أنه في الأزه. الشريف يدرس حوالي 500,000 طالب وطالبة، وتستقطب الجامعة أيضًا 24,000 طالب دولي من أكثر من 100 دولة سنويًا. هذا وقبل الوباء كان يجب على الطلاب الحضور شخصيًا في الحرم الجامعي والتواجد في مصر من أجل الحصول على الدراسة الجامعية، ولكن مع إطلاق منصة GWFE استطاع الأزهر من تمكين المزيد من الطلاب الدوليين من الوصول إلى تعليم عالي الجودة حيث يمكنهم التسجيل وحضور الفصول الدراسية واستكمال امتحاناتهم عن بُعد، كما قال رئيس القطاع العام للشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، إيلي طبشوري” أنه خلال الوباء العالمي لم يتمكن الطلاب الدوليين من العودة إلى مصر لمواصلة دراستهم، وهذاالأمر الذي شكل تحديًا كبيرًا لكليات مثل: الدراسات الإسلامية التي تطلب من الطلاب أن يكونوا حاضرين شخصيًا في امتحانات تلاوة القرآن وصفوف المراجعة، وساعد تطبيق Google Meet الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مواكبة هذا التحدي وإقامة الاختبارات عبر الإنترنت.”