سهيل الشارحي-اليمن
قتل اكثر من 378 مدنيًا متظاهر من قبل القوات الإيرانية من بينهم 47 طفلًا منذ مطلع سبتمبر .
وكانت المناطق الكردية شمال إيران ،قد ارتفع عدد القتلى فيه منذ يوم الثلاثاء الماضي الى 36 متظاهرًا ،من بينهم فتيان لا يبلغان السن 16.
وتعتبر مدينة بيرانشهر واحدة من عدة مدن انتفضت دعما لمدينة مهاباد، التي تتعرض لهجوم من قبل قوات النظام،وقدمت القوات الإيرانية بأطلق النار عشوائيا في مدينتي جافانرود وبيرانشهر الكرديتين.
وكانت شوارع مدينة مهاباد في المنطقة الكردية بغرب إيران قد شهدت إنتشار للقوات الحرس الثوري في المدينة.
ودخلت القوات الأمنية والعسكرية الإيرانية، السبت الماضي، مناطق مهاباد التي كانت بؤرة رئيسية خلال الاحتجاجات العنيفة في الشوارع، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية، التي لها صلات وثيقة بالحرس الثوري الإيراني.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن القوات الأمنية ألقت القبض على جميع المتورطين في أعمال العنف الأخيرة في المدينة، واتهمت من وصفتهم بـ”مثيري الشغب” بـ”مهاجمة منازل”، خاصة تلك التابعة لقوات الأمن، كما اتهمت المتظاهرين بـ”النهب” وزعزعة الأمن من خلال التواجد في الشوارع.
وشهدت مدينة مهاباد تحليقًا لمروحيات هليكوبتر،كما شوهد أيضاً أعضاء من الحرس الثوري الإيراني، وهم يدخلون المدينة مدججين بالسلاح، وفقًا لمنظمة هينغاو لحقوق الإنسان التي تعتبر منفذا إعلاميا للناشطين الإصلاحيين في إيران وتراقب انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وحددت هينغاو،يوم السبت ، أسماء 4 أشخاص على الأقل قتلوا في مهاباد منذ يوم الخميس الماضي، وهؤلاء الضحايا ضمن عدد القتلى المتزايد في أنحاء المنطقة الكردية، إذ رصدت المنظمة سقوط 32 قتيلا على الأقل في عدة مدن خلال الأيام الستة الماضية.
مؤكدًأن وحشية القوات الحكومية ازدادت بشكل ملحوظ” منذ الثلاثاء الماضي، كما “تزايد استخدام الأسلحة الفتاكة ضد المتظاهرين”، مع بدء موجة جديدة من الاحتجاجات في أنحاء إيران الأسبوع الماضي.
وكانت القوات الأمنية الإيرانية قد قتلت ما يزيد عن 378 شخصًا بينهم 47 طفلاً منذ سبتمبر الماضي، وفقًا لما أعلنته منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، السبت الماضي.
ويتظاهر الإيرانيون وفي مقدمتهم الفتيات والنساء احتجاجا على القمع الإيراني بعد مقتل الفتاة الإيرانية من أصل كردي مهسا أميني، بعد 3 أيام من احتجازها على يد شرطة الأخلاق الدينية.