هاجر نصر ـ القاهرة/ مصر
حصلت الممثلة المغربية جميلة الهوني ، بعد تصريحاتها الأخيرة بخصوص معاناتها مع طليقها الممثل أمين الناجي، بحملة تعاطف واسعة على منصات التواصل الإجتماعي من أجل الحصول على بعض الوثائق الإدارية الخاصة بابنهما ورفضه السماح له بإتمام دراسته بالخارج.
في البداية لم تكن تتوقع جميلة الهوني، إنها عندما تشارك معاناتها مع الجمهور سوف تستقبل هذا الكم الهائل من التعاطف والتضامن من الناس معها.
وقالت جميلة الهوني أنها في نفس الوقت شعرت بالحزن, لأن الكثير من النساء ليس لديهن صوت للتعبير عن مشاكلهن، سواء داخل أو خارج المغرب.
طالبت الهوني بضرورة تغيير بعض القوانين في مدونة الأسرة في أقرب وقت ممكن؛ لأن ذلك يضع الأطفال على المحك، ويؤثر عليهم وهم في سن حساسة.. لذلك، يجب التسريع بالخطوات, لأن الأمر إذا طال فليس في مصلحة الأبناء.
ووضحت أنه على الرغم من الضجة التي أعقبت تصريحاتها إلا أنه لم يكن أي تواصل أو ردة فعل من طليقها الممثل، مشيرة إلى أن لديهما جلسة أخرى أمام المحكمة الأسبوع المقبل وتتمنى أن تحل أزمتها وتحصل على كل الوثائق الخاصة بابنها.
كشفت أنها سلكت المسطرة القانونية مع طليقها، وكلفت محامياً خاصاً بذلك، بعد رفضه تمكينها من بعض الوثائق الإدارية لإتمام إجراءات استخراج جواز السفر الخاص بابنها ذي الـ12 عاما،ً الذي يرغب في السفر خارج أرض الوطن من أجل تحقيق حلمه بزيارة مركز نادي برشلونة رفقة أصدقائه في النادي الرياضي، بحكم أنه مولع بكرة القدم.
وأضافت أن طليقها الناجي يغير مقر سكنه باستمرار؛ الأمر الذي يتسبب في عدم توصله بالتبليغات من المحكمة، فيضطر محاميها إلى إرسال تلك التبليغات إلى عنوان سكنى والدته؛ مما يساهم في تأخير المساطر القانونية.