أعلن نادي المحامين بالمغرب، عزمه مقاضاة الجزائر على خلفية مقتل شابين مغربيَين برصاص جزائري في عرض البحر، وذلك فور الإفراج عن نتائج التحقيق.
وقام نادي المحامين بتنظيم زيارة إلى أسر ضحايا الفاجعة الإنسانية في السعيدية، تعهد بملاحقة المتورطين في هذه الجريمة، التي أثارت جدلاً سياسيا دوليا واسع النطاق.
ونددت الهيئة ذاتها بهذا الحادث الذي اعتبرته “اعتداءً” من طرف عناصر جيش الخفر الجزائري على مواطنين أعزلين كانا في حالة ضياع في البحر، وذلك باستعمال أسلحة نارية ثقيلة دون أن يشكلا أي خطر على المياه الإقليمية.
وقال مراد العجوطي، رئيس نادي المحامين بالمغرب، إن مقتل شابين مغربيَين برصاص جزائري، يعد خرقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
وأكد رئيس نادي المحامين أن تلك الاتفاقية تلزم الدول بإنقاذ حياة البشر المهددين بالغرق والأشخاص في حالة تيه أو ضياع في البحر، بغض النظر عن جنسيتهم أو الظروف المحيطة بهم.