قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، إن اجتهادات الملك محمد السادس نحو القدس منذ البداية، بعيدة عن المزايدات، والقدس تتعرض لهجوم ميداني، لذلك الرد يجب ان يكون ميداني منسق لإعادة الهوية المقدسية مرة أخرى.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفى في ختام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، يجتهد الجميع للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية بالقدس من خلال ترميم المنشئات العربية، الدعم الإقتصادى والإجتماعى للمقدسين من خلال تقديم خدمات إجتماعية بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية القدسية.
تابع: أن الحفاظ لن ياتي بالبيانات والبلاغات بل بالعمل الميداني المنسق والذي يعطي نتيجة ويحس به المقدسين، ورغم الضغط لمحو الهوية يوجد من يدافع عنها حيث تتكفل وكالة القدس ب500 يتيم مقدسي من كل شئ منذ بداية مراحل حياته بجانب افتتاح مستشفيات ومدارس للأطفال بجميع المراحل التعليمية وهذه هي القاومة الحقيقة ضد ما تمر به القدس من محو للهوية القدسية.