نانسي محمد – القاهرة / مصر
كشفت وسائل الإعلام المغربية أن المهمة الاستطلاعية المؤقتة التي نظمها مجلس النواب بشأن وضعية الأحياء الجامعية،و التي أنهت أشغالها بزيارة مجموعة من الأحياء الجامعية بمدن وجدة وأكادير ومراكش وفارس وبني ملال، كما أنها تجهز لإنهاء تقريرها في غضون الأسابيع القادمة ووضعه لدى مكتب مجلس النواب.
وبناءا على المعطيات التي حصلت عليها وسائل الإعلام ، فإن المهمة الاستطلاعية المعنية وقفت على عدد من الإشكالات التي تعرفها الأحياء الجامعية، ومن ضمنها الاكتظاظ في بعض الأحياء، إلى درجة أن بعض الغرف تشمل ضعف طاقتها الاستيعابية، ناهيك عن المشاكل التي تضم التغذية ، وتقادم البنايات الجامعية التي تخضع للإصلاح .
كما أن من المتوقع أن المهمة الاستطلاعية تقدم مجموعة من التوصيات بهدف تطوير وضعية الأحياء الجامعية والرفع من الاقبال عليها ، ومن المترقب أيضا أن تطلب المهمة الاستطلاعية بتقوية الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص بشأن بناء وتدبير الأحياء الجامعية وإشراك الجماعات الترابية.
وهدف هذه المهمة هو الوقوف على شروط ومعايير الحصول على الإقامة بالأحياء الجامعية، والاطلاع على ظروف الإقامة وشروط السلامة الصحية ونوعية الخدمات التي توفرها مرافق وفضاءات هذه الأحياء، و التأكد من جودة الوجبات الغذائية.
وبناءا على المعطيات التي عرضها المدير العام على المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، في لقاء مع المهمة الاستطلاعية، فإن المغرب يطمح إلى اقامة أحياء جامعية بسعة تصل إلي 6 آلاف سرير لسد الخصاص، كما تريد هذه المهمة الإجابة على عدد من الأسئلة بشأن الإجراءات والتدابير المتخذة والتي سيتم اتخاذها لكي تؤهل الأحياء الجامعية، وكيفية تدبير وتسهيل مرافق وفضاءات الأحياء الجامعية، وكيف نستفيد من خدماتها ونستغل فضاءاتها، وشروط الولوج والاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية، فضلا عن نوعية الوجبات المقدمة للطالبات والطلبة، وظروف وشروط السلامة الصحية والبيئية التي تتوفر بالأحياء الجامعية.
كما تهدف البطاقة التقنية للمهمة إلى الإجابة على عدد التساؤلات المطروحة، وكذلك اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتجويد خدمات الأحياء الجامعية وتطويرها .
