ليندة يعيش تمام-الجزائر العاصمة/الجزائر.
أثار الحادث الأخير التساؤلات حول طبيعة 3 أجسام طائرة الغامضة التي أُسقطها الجيش الأميركي فوق أميركا الشمالية( ألاسكا وكندا وبحيرة هورون بولاية ميتشغان) هذا الشهر، حيث جددت تلك الحوادث أسئلة عديدة يؤمن بها أكثر من نصف الأميركيين حول ما إذا كان هناك حياة أخرى وكائنات فضائية أكثر ذكاء من البشر.
كما ذكر البنتاغون أن هذه الأجسام كانت تسير على ارتفاع 20 ألف قدم (6.1 كيلومترات)، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على حركة الطيران التجارية.
وأشارت القيادة العسكرية الشمالية الأميركية أن فرق التحقيق تعمل على جمع الحطام من الأجسام المجهولة دون الإفصاح عن التفاصيل، وبعض التحاليل تشير يمكن أن تكون “نوعا غازيا من البالونات” أو “نوعا من نظام الدفع”. وقال الجنرال غليندي فانهيرك قائد القيادة الشمالية الأميركية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، إنه لا يستبعد أن تكون الأجسام المجهولة التي أسقطتها الولايات المتحدة في الأيام الماضية من خارج كوكب الأرض، حيث رفض أن يصنف هذه الأجسام على أنها بالونات، معلقا “نحن نسميها أشياء، ما نراه هو أجسام صغيرة جدا جدا تنتج مقطعا عرضيا راداريا منخفضا جدا”، مضيفا “لا أستبعد أي شيء.. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك”، و يتابع “في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه”.
وتضمن التقرير أن هناك بيانات موثوقة للغاية وتسجيلات لشهود أكدوا تكرار مشاهدة الأجسام الطائرة المجهولة بالقرب من المواقع العسكرية الأميركية الحساسة،ولم يؤكد تحقيق البنتاغون، ليس هناك أي دليل على وجود كائنات فضائية، ولكنه لا يستبعد ذلك أيضا، وأيضا أثار الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما فضول الشعب الأميركي قبل سنوات عندما ذكر في حديث تلفزيوني أن هناك “لقطات وتسجيلات لأجسام في السماء”.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر “إن مسؤولي المخابرات يعتقدون أن الأجسام الطائرة كانت في الواقع بالونات مراقبة لكنها أصغر بكثير من أول بالونات أسقطت قبالة ساحل ساوث كارولينا”، ومن جهة أخرى ربما توصلت روسيا أو الصين إلى تكنولوجيا متطورة غير معروفة للأميركيين، أما وكالة ناسا ترى أنه من المبكر استبعاد أن يكون هناك كائنات أخرى خارج كوكب الأرض.