غير مصنفقوسtvمجتمع
أخر الأخبار

والي بني ملال يرأس اجتماعا للتحضير للدخول الجامعي

ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، اجتماعا خصص لتقديم معطيات ومستجدات وتدارس كل القضايا المتعلقة بالدخول الجامعي لهذه السنة على مستوى جامعة السلطان مولاي سليمان.

وحضر الاجتماع رئيس الجامعة وعمداء الكليات ومدراء المدارس العليا والأقطاب الجامعية التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، ومدير الحي الجامعي ورؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية.

وأبرز الهبيل أن العدد المتزايد من الطلبة ومتدربي التكوين المهني الجدد بالجهة أصبح يستدعي تجنيد كافة المتدخلين والفاعلين لاتخاذ الإجراءات الضرورية، وتوفير الموارد اللوجيستيكية والمالية اللازمة لضمان بيئة مواتية لاستقبال هؤلاء الطلبة والمتدربين.

وأضاف أنه يجب توفير الإطار الملائم لتمكينهم من متابعة دراستهم في أحسن الظروف بمختلف مؤسسات الجامعة ومؤسسات التكوين المهني بالجهة.

وذكر المسؤول ذاته بالمجهودات المبذولة على مستوى الجهة لتعزيز البنيات التحتية وتوسيع العرض الجامعي والبحث العلمي وكذا التكوين المهني، خاصة من خلال إنجاز مشروع كلية الطب والصيدلة والمستشفى الجامعي والمستشفى الجهوي، بالإضافة إلى مدينة المهن والكفاءات والمركز الجامعي لكرة القدم ببني ملال.

وأضاف المتحدث ذاته أنه انطلاقا من الوعي بأن تطوير مهارات الطالب رهين بتطوير البيئة المحيطة بمؤسسته الجامعية فإن الجهود متواصلة لتوفير المرافق والتجهيزات والبنيات التحتية التي من شأنها أن تساهم في تحسين البيئة المحيطة بالمؤسسات الجامعية، بالإضافة إلى ضمان الأمن والأمان بمحيطها؛ كما شدد على ضرورة ضمان الجودة والرفع من مستوى التعليم العالي للارتقاء بجامعة السلطان مولاي سليمان والرفع من أهميتها ومكانتها بين باقي جامعات المملكة.

من جهته، استعرض رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان الوضعية الراهنة للمؤسسة برسم السنة الجامعية الحالية من خلال عدة مؤشرات، متمثلة خاصة في عدد المؤسسات الجامعية البالغ 13 مؤسسة (04 ذات استقطاب مفتوح، و09 ذات استقطاب محدود)، بالإضافة إلى المسالك المعتمدة التي وصل عددها إلى 201 مسلك؛ فيما وصل العدد الإجمالي للطلبة بمختلف مؤسسات الجامعة إلى 49958 طالبا، يصل عدد الطلبة الجدد منهم إلى 16949 طالبا.

كما قدم المسؤول ذاته مستجدات الدخول الجامعي 2023-2024، التي يبقى من أهمها تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي يروم تجديد سلك الإجازة بمؤسسات الجامعة ذات الاستقطاب المفتوح وسلك الدكتوراه، حتى يستجيبا لانتظارات الفاعلين السوسيو-اقتصاديين للجهة، ومواكبة الأوراش المبرمجة ضمن المخطط الوطني، وذات الصلة بالأولويات التنموية الوطنية والجهوية، وإيلاء الأهمية لمجالات السيادة: الماء والتغير المناخي، التكنولوجيا الحيوية والطبية، الذكاء الصناعي.

وأبرز المتحدث ذاته أن جامعة السلطان مولاي سليمان انخرطت في هذه الدينامية الجديدة باعتماد عدة مسارات في هذه المجالات، بالإضافة إلى إحداث 05 مراكز للتميز على مستوى الكليات متعددة التخصصات ببني ملال وخريبكة، وكلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال، ومركزين للتميز على مستوى كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال.

كما تناول المسؤول عينه الإجراءات التي اتخذتها الجامعة لتسجيل الطلبة وإنجاح الدخول الجامعي الجديد، الذي تميز بالانطلاقة البيداغوجية لكلية الطب والصيدلة ببني ملال، باستقبال الفوج الأول الذي يتكون من 150 طالبة وطالبا، مستعرضا مجموعة من الإكراهات المتمثلة خاصة في تقوية شبكات الاتصالات بالمركب الجامعي، وتحسين خدمات النقل للطلبة والتهيئة والولوج والنظافة على مستوى مؤسسات المركب الجامعي.

وأشار مدير الحي الجامعي إلى تطور الطاقة الاستيعابية للحي التي لم تتجاوز 5128 سريرا (3044 سريرا للإناث، 2084 سريرا للذكور) برسم الموسم الجامعي الحالي، ما يجعل معدل الاستجابة للسكن حسب طلبات الإيواء للسنة الجامعية 2023-2024 لا يتعدى 32% بالنسبة للإناث، و30% بالنسبة للذكور.

واستعرض المدير ذاته، بدوره، مجموعة من الإكراهات التي تؤثر على السير العادي للحياة الطلابية بمؤسسات الحي الجامعي ببني ملال، ويبقى من أهمها الاكتظاظ؛ وذلك في انتظار إنجاز مشروع توسعة الملحقة الثانية ذكور امغيلة، وبناء الحي الجامعي الجديد، بالإضافة إلى توفير الموارد البشرية الكافية بإدارة الحي الجامعي…

وعرف الاجتماع عدة تدخلات تمحورت حول الإجراءات المتخذة لإنجاح الدخول الجامعي الجديد، ومناقشة الإكراهات وسبل تجاوزها لضمان الجودة والارتقاء بجامعة السلطان مولاي سليمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى