سيمون موريس_ القاهرة/ مصر
في إطار التساؤلات المطروحة حول أسباب إرتفاع أسعار المحروقات في المغرب مقارنة بانخفاض سعرها على مستوى العالم.
قالت وزيرة الاقتصاد والمالية”نادية العلوي” ضمن جوابها على سؤال برلماني، أن اسعار المحروقات تتحدد على حسب نظيرها في السوق الدولية وليس على سعر برميل النفط، لذلك لا يمكن تطبيق سعر النفط الخام على المواد المشتقة منه.
وأشارت وزيرة الاقتصاد إلى انخفاض اسعار النفط لا ينعكس على المواد المكررة إلا في مرحلة متأخرة، واضافت أن أزمة ارتفاع سعر النفط لا تقارن بذلك الارتفاع الذي شهدته سوق المحروقات في السنوات السابقة، مع ملاحظة ارتفاع سعر الغازوال مقابل سعر البنزين.
و اكملت أن سعر المواد المشتقة يظل مستمر بالرغم من انخفاض سعر النفط، حيث وصل سعر الغازوال في السوق الدولية لسنه 2022 إلى 1053دولارا للطن، وقد فاق 1470دولارا للطن، أي اكثر من 10,50و 14,70 درهما لسعر الليتر الواحد، دون إضافة تكاليف الشحن والتوزيع والضرائب.
في هذا الإطار حثت وزارة الاقتصاد شركات التوزيع على تطبيق جميع الانخفاضات المترتبة على انخفاض الأسعار الدولية، كما أرجعت ارتفاع أسعار النفط إلى الحرب الأوكرانية، والتي أثرت على جميع الأسواق الخاصة بالمواد الأولية، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الشحن بسبب عوائق التوزيع واللوجستيك.
وكشفت العلوي عن ارتفاع سعر صرف الدرهم بالدولار بداية من شهر أبريل ليصل إلى 11,09 دولارا، وتسجيل معدلا سنوياً يبلغ 10,17 درهما، مشيرة إلى تأثير تطورات الأسعار الوطنية بشكل غير مسبق نتيجة ذلك الارتفاع.