إقتصادغير مصنفقوسtv
أخر الأخبار

وزيرة السياحة تستعرض خريطة قطاع السياحة

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، عن خريطة طريق استراتيجية لقطاع السياحة، وذلك خلال لقاء جمعها بالمهنيين والمسؤولين والمستثمرين بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وتحدثت عمور، خلال لقاء انعقد بولاية الرباط اليوم الثلاثاء، عن أهمية الجهة، مشيرة إلى أن الخطة تهدف إلى الوصول 17,5 ملايين سائح في أفق 2026، وخلق 200 ألف منصب شغل.

وقالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني إن “الجهة لها أهميتها وإمكانيات مهمة لذلك تم وضعها في أربع سلاسل موضوعاتية هي: سلسلة السياحة الطبيعية، وسياحة المدن، وسياحة الأعمال، وكذلك المدارات الثقافية”.

وسردت عمور المشاريع التي تعرفها العاصمة الإدارية للمملكة؛ من قبيل توسيع مطار الرباط سلا للرفع من طاقته الاستيعابية من مليون مسافر إلى 4,5 ملايين مسافر في أفق 2024، لافتة إلى أنه يتم أيضا البحث عن عقود جديدة لفتح خطوط طيران مباشرة للرباط، مبرزة أن هناك ميزانية مخصصة لقطاع الطيران بالرباط.

وأضافت الوزيرة الوصية على قطاع السياحة: “لا يمكن القيام بسياحة الأعمال دون أن تكون لنا الطاقة الاستيعابية الضرورية”، مفيدة بأنه يجب في هذا الصدد رفع عدد الأسرة للوصول إلى عشرين ألف سرير عوض العشرة آلاف المتوفرة حاليا.

وقالت عمور إنه للقيام بسياحة الأعمال لا بد من توفير فنادق خمس نجوم، وأيضا توفير أنشطة وخدمات جيدة، معلقة: “السائح لا يأتي ليظل في الفندق؛ بل للخروج واكتشاف المدينة”.

من جانبه، قال محمد يعقوبي، والي ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، إنه “لا بد من العمل سويا لتلعب السياحة الدور المنوط بها؛ فهي ليست قطاعا ثانويا بل أوليا مهما”.

وأبرز يعقوبي أهمية النهوض بالسياحة بالجهة، متابعا: “الرباط لها أهمية وتقييم يجعلها ترقى إلى باريس وفيينا وغيرهما من المدن الكبرى، تزخر بالمآثر التاريخية التي تم تسجيلها على مستوى اليونسكو”.

وأردف قائلا: “تراثنا هو تاريخنا، ويجب الحفاظ عليه، ويمكن الاستفادة منه علينا تسويقه بشكل جيد”.

وتحدث والي ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة عامل عمالة الرباط عن أهمية معرفة نقاط الضعف للنهوض بالقطاع، مبرزا أنه يجب تطوير المطاعم والخدمات المقدمة والتنشيط”.

وتابع المسؤول ذاته: “لدينا بلد جميل؛ ولكننا لسنا لوحدنا، والسائح يمكنه الاختيار ولديه أنترنيت، ومواقع التواصل الاجتماعي المفتوحة للجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى