أعلنت مجموعة “اتصالات المغرب” عن مساهمتها 700 مليون درهم في الصندوق الذي تم تخصيصه لتدبير الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في المغرب مؤخرا.
وكانت “اتصالات المغرب” استنفرت كافة فرقها المتواجدة في المناطق المتضررة من الزلزال الأخير الذي عرفته عدة مدن بالمملكة المغربية، وترتبت عليه أضرار بالغة خلفت العديد من المواطنين في وضع صعب.
وأوضحت المجموعة ذاتها أنه تم في الساعات الأولى من وقوع الزلزال “وضع نظام تدخل خاص لضمان استمرارية الخدمات واستعادة الاتصالات في المناطق المتضررة”.
وأضافت الشركة ذاتها أن الفرق المذكورة ساهمت بشكل فعال في الجهود المبذولة لتسهيل فتح الطرق والمسالك الجبلية التي قطعت جراء الزلزال في إطار عمليات الإغاثة.
يُشار إلى أن المساهمة التي قدمتها اتصالات المغرب “تعبر عن التزام المواطنة للمجموعة، وعن رغبتها في دعم جهود إعادة الإعمار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة من هذه الفاجعة”، وفقها.