إسرائيل تقوم بترحيل المحامي الفلسطيني صلاح حموري إلى فرنسا
تقوي شاطر – الخرطوم/ السودان
أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية صباح اليوم الأحد 18 /ديسمبر أن إسرائيل قامت بترحيل المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري إلى فرنسا حيث تم ترحيله بعد قرار من وزيرة الخارجية اليت شاكيد بسحب تصريح إقامته في القدس
إعتقل حموري في مارس الماضي لمدة ثلاثة أشهر وجدد له مرتين منذ ذلك الحين بموجب ما يعرف بالإعتقال الإداري وهو إعتقال يسمح بإحتجاز المشتبه بهم دون تهمة أو محاكمة إلى أجل غير مسمى، حيث تتهم إسرائيل حموري بالإنتماء إلى جماعة إرهابية وهو ما ينفيه. وبعد أربعة أشهر من الحجز كتب حموري رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يطلب فيها المساعده وبعدها صنف كا “سجين شديد الخطورة ” ونقل إلى سجن شديد الحراسة في وسط إسرائيل، وفي أواخر سبتمبر بدأ إضرابا عن الطعام لمدة 19 يوما إحتجاجا على إعتقاله الإداري
وعبرت فرنسا يوم الخميس عن عدم رضاها عن قرار اسرائيل بترحيل المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح الحموري، مؤكدة أنه ينبغي أن يتسنى له أن “يعيش حياة طبيعية في القدس”
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الحموري وُلد في القدس وهو يعيش فيها، مشيرة إلى أن “زوجته وأطفاله يجب أن يكونوا قادرين على الذهاب إليه هناك”، في القدس.
وأكدت الوزارة أن “فرنسا تتابع الوضع … عن كثب وعلى أعلى مستوى”، وأن الرئيس، إيمانويل ماكرون، تناول قضيته خلال إتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد
الجدير بالذكر أن صلاح حموري 37 عاما يقيم منذ مولده في القدس ويحمل الجنسية الفرنسية من خلال والدته ويعمل في مؤسسة الضمير وهي منظمة فلسطينية للمساعدة القانونية وحقوق الأسرى تم تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية في أكتوبر 2021 إلى جانب منظمات فلسطينية أخرى يقول الجيش الإسرائيلي إنها مرتبطة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي جماعة فلسطينية مسلحة تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية.
وكان حموري قد أمضى 7 سنوات في السجن بعد أن أدانته محكمة إسرائيلية بالمشاركة في خطة قتل الحاخام الأكبر الراحل عوفاديا يوسف. وتم إطلاق سراحه في إطار تبادل أسرى عام 2011م مع حركة حماس.