هاجر نصر ـ القاهرة/ مصر
الأونروا تمثل شريان حياة للملايين:
تأسست “الأونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.
تعتبر الأونروا المنظمة الأممية الوحيدة التي تقدم خدمات شبيهة بخدمات القطاع العام بشكل مباشر، فإنها معترف بها عالمياً من حيث فعالية التكلفة والكفاءة والجودة،وتدير الأونروا نظاماً تعليمياً متكاملاً يضم أكثر من 700 مدرسة توفر التعليم لأكثر من نصف مليون طفل في المنطقة،وتعتمد الأونروا بشكل شبه كامل على المساهمات الطوعية.
ويقدم موظفوها والذين يبلغ عددهم حوالي 30 ألفاً ومعظمهم من لاجئي فلسطين خدمات الصحة والصرف الصحي والتعليم والخدمات الاجتماعية بما في ذلك المعونات الغذائية والنقدية.
إن الأونروا على مدار أكثر من 70 عاماً على وفرت احتياجات لاجئي فلسطين والاستجابة لها رغم كل الصعاب، وأخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم.
يعيش معظم لاجئي فلسطين الآن تحت خط الفقر، فيما يعتمد الكثيرون منهم على المعونات الإنسانية، التي تشمل المساعدات النقدية والغذائية التي تقدمها الأونروا.
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى،اليوم ، نداءً للمجتمع الدولي للحصول على 1,6 مليار دولار لتغطية نفقات برامجها في عام 2023، وقالت إنها تكافح من أجل الاضطلاع بمسؤولياتها؛ بسبب ارتفاع التكاليف وتقلص الموارد.
وأضافت الوكالة في بيان: “التحديات المتضاعفة التي واجهتنا خلال العام الماضي، بما في ذلك نقص التمويل والأزمات العالمية المتضاربة، والتضخم المالي، والاضطراب في سلاسل التوريد، والتغيرات الجيوسياسية، والارتفاع الهائل في مستويات الفقر والبطالة بين اللاجئين فلسطين، قد فرضت ضغوطاً هائلة على الأونروا”.
دعا مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني إلى توفير نموذج تمويل أكثر استدامة يكون بموجبه للأونروا مصدر تمويل منتظم وطويل الأمد ويمكن التنبؤ به.
و قال المفوض العام أن الأونروا تواصل في كافة مناطق عملياتها لعبت دور لا غنى عنه في حياة الملايين من لاجئي فلسطين، مشيراً إلى أنها تعمل من أجل المحافظة على تقديم الخدمات الأساسية في سياق مالي وسياسي صعب للغاية.
وأضاف: “إن لاجئي فلسطين – وهم أحد أكثر المجتمعات حرماناً في المنطقة – يواجهون تحديات غير مسبوقة ويعتمدون بشكل متزايد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية وفي بعض الاًحيان لمجرد البقاء على قيد الحياة”.
وأضاف إن لاجئي فلسطين هم أحد أكثر المجتمعات حرماناً، حيث يواجهون تحديات غير مسبوقة ويعتمدون بشكل متزايد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية وفي بعض الاًحيان لمجرد البقاء على قيد الحياة”.
وقال السيد فيليب لازاريني إن التحديات المضاعفة التي واجهتنا خلال العام الماضي بما في ذلك نقص التمويل والأزمات العالمية المتضاربة والتضخم المالي والاضطرابات في سلسلة التوريد والتغيرات الجيو-سياسية والإرتفاع الهائل في مستويات الفقر والبطالة بين لاجئي فلسطين قد فرضت ضغوطاً هائلة على الأونروا.