سيمون موريس-القاهرة/ مصر
أقتحمت القوات الإسرائيلية بالأمس، مخيم جنين أدى إلى مقتل 9 فلسطينيين وإصابة أعداد كبيرة من المواطنين، بالإضافة للأضرار البالغة التي لحقت عزة والمنازل المجاورة في الضفة الغربية المحتلة، ويعد هذا الهجوم من أعنف الغارات الإسرائيلية منذ عقدين.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أن الغارة كانت تستهدف مصنع الصورايخ تحت الأرض تديره حماس .
كما سُمع صوت انفجارات قوية بمنطقة عسقلان والمناطق المجاورة بها، لم يسفر عنها وقوع إصابات، بسبب اعتراض بطاريات القبة الحديدية معظم القذائف.
حاول مقاتلون التصدي للطائرات الإسرائيلية، وأشار حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس “من حق الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يقاتلوا بكل الأساليب رداً على الاحتلال.”
في ظل التصعيد الأخير، أوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع إسرائيل، والذهاب للمحكمة الجنائية الدولية، وضم الملف الذي تم وصفة” مجزرة حنين” إلى الملفات التى قدمتها سلفا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحاولت حهات دولية وإقليمية مختلفة، من بينها مصر والأردن، الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، منع رام الله الإعلان عن وقف التنسيق الأمني، كما ناشد الضابط غسان عليان منسق أعمال الحكومة في المناطق، مسؤولين بقطر لمنع التصعيد.