هاجر نصر ـ القاهرة/ مصر
اقتحم 3 من المستوطنين صباح اليوم الخميس كنيسة حبس المسيح في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقاموا بالعبث داخل الكنيسة وحطموا محتوياتها، وحاولوا إشعال النار فيها بهدف إحراقها
والحراس تصدوا لهم وسط حالة استنفار في المكان وابلغوا الشرطة .
ادعت شرطة الاحتلال في بيان صحفي، ان منفذ الاعتداء على كنيسة “حبس المسيح”، سائح اجنبي وهو “مختل عقليا”، وهو ما يذكر بجريمة إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969، على يد متطرف يهودي أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن، حيث ادعت في حينه سلطات الاحتلال أنه “مجنون”، وقامت بترحيله إلى استراليا.
ويعتبر هذا الاقتحام جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات على الشعب بشكل عام وعلى المقدسات المسيحية والإسلامية بشكل خاص.
فهي محاولة لتهويد تلك المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.
يذكر أن هذا الاعتداء الرابع، الذي تتعرض له اماكن عبادة مسيحية من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري، حيث تعرضت مقبرة الكنيسة الاسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، كما تعرضت البطريركيه الارمنية في وقت سابق الى محاولة لاقتحامها، وكتبت عبارات عنصرية على جدرانها.