أخبار دوليةتقاريرحوادثسياسة
أخر الأخبار

#حق_طيبة_علي، العراق ينتفض..وحقوق الإنسان تطالب بحق البلوغر….

يجب المعاقبة الشديدة...ووضع قوانين تحمي المرأة من العنف الأسري...!!

علياء علاء / القاهرة / مصر

جريمة قتل سببت غضب كبير في البلاد وسط مطالبات بقوانين تحمي المرأة .

بعد ساعات من جريمة قتل البلوغر ” طيبة علي ” خنقا على يد والدها إنتفض العراق مطالبا بالقصاص .

نتيجة لذلك دعت منظمة حقوق المرأة العراقية النساء لتنظيم وقفة إحتجاجية صباح الأحد المقبل أمام محكمة الكرخ بالعراق للمطالبة بتطبيق أقصى العقوبات على ذلك الأب المجرم .

وطالبت منظمة حقوق الإنسان من الإعلاميين والصحفيين والناشطين بحقوق الإنسان ومن كل إنسان لديها ذرة رحمة بقلبه ، الوقوف للإحتجاج أمام المحكمة يوم الأحد المقبل للمطالبة بالقصاص .

و من أسباب معرفة الجريمة و إنتشارها هو إنتشار هاشتاج #حق_طيبة_علي على مواقع التواصل الإجتماعي و في جميع الأوساط العراقية على نطاق واسع .

وأتت هذه الهتافات والمطالبات بعد ساعات من العلم بخبر وفاة البلوغر طيبة علي على يد والدها خنقا وحدث ذلك يوم الأربعاء الماضي .

فبعد عودتها إلي البلاد ، حيث كانت قادمة من تركيا لحضور بطولة خليجي 25 ، فا إستقبلها الأب بخنقها حتى الموت .

فكانت الضحية قد هربت قبل فترة التركية بسبب مشاكل عائلية و إتضح أنها كانت مقبلة على الزواج من شاب سوري يدعى ( محمد الشامي ) إلا أن أهلها رفضوا هذا الزواج على الرغم من موافقتهم في البداية .

فا إستقرت بإسطنبول ، ولكن عادت للعراق مرة أخرى إستجابة لطلب و إلحاح من والدتها .

ولكنها نشرت عبر موقعها على إنستغرام أنها تلقت تهديدات عديدة بالقتل منذ وصولها و ناشدت السلطات الأمنية لإنقاذها وحمايتها .

وأعلنت المصادر الأمنية أن الأب سلم نفسه للسلطات الأمنية و إعترف على نفسه أنه صاحب الجريمة (القاتل) وذلك سبب غضب كبير للعراقيين بسبب حدوث الجريمة على الرغم من الإستغاثات المتكررة للفتاة قبلها و إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي .

وقبل حدوث الجريمة إنتشر أيضا هاشتاج #” إحموا_طيبة ” و إنتشر عبر فيسبوك وتويتر و إنستغرام على نطاق واسع .

وعلقت منظمة ” أيسن ” لحقوق الإنسان و التنمية المستدامة في العراق على الحادث معتبرة أن مقتل ” طيبة العلي ” جريمة جديدة تحت مسمى ( الشرف المزيف ) .

الهاشتاج التي نشرته منظمة حقوق الإنسان

و أضافت أن البلوغر طيبة العلي جاءت للعراق لحضور بطولة خليجي 25 ، ولكن تم تهديدها منذ دخولها العراق من قبل والدها .

ولفتت أن طيبة قتلت على يد والدها خنقا وهي نائمة ، وذلك بعد نقلها قسريا من بغداد إلي الديوانية.

وأصبح إسم ” طيبة العلي ” هو حديث كل مستخدمي السوشيال ميديا وسط حزن وغضب الجميع من هذه الجريمة الشنيعة ، ومطالبات بمحاسبة الجناة وتشريع قوانين لحماية المرأة من العنف الأسري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى