إقتصادغير مصنفقوسtv
أخر الأخبار

الوزارات المغربية تتجه إلى ترشيد فواتير الإستهلاك الطاقي

منة الله محمد _ القاهرة / مصر

أوضحت وزارة النقل و اللوجستيك عن الإجراءات التي تنتهجها من أجل تقليل الاستهلاك الطاقي ، خاصة فيما يتعلق بالفاتورة الكهرباء .

و أفاد محمد الجليل ، الوزير الوصي على القطاع ، ضمن جواب على سؤال برلماني تقدم به الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، حيث توصلت وسائل الإعلام المغربية بنسخة منه ، حيث أكد أن الوزارة أعدت برامج تهم تقليص الاستهلاك ، خاصة الفاتورة الطاقية ، بنسبة 30% للبنيات الإدارية التابعة لها .

وتقوم الوزراة في هذا السياق بمراجعة أشغال الصيانة الدورية والمستمرة لمكيفات الهواء ، واستبدال المصابيح العادية بأخرى اقتصادية ، ومراجعة أشغال المراقبة والصيانة الدورية والمستمرة لجميع مواقع امدادات المياه.

كما أوضح المسؤول الحكومي أن الوزارة تعمل على إدماج السيارات الهجينة والسيارات الكهربائية تدريجيا في اسطول السيارات التابعة للدولة ، كما تعمل على توعية الموظفين بأهمية الاستعمال المرشد للطاقة ، وذلك من خلال الحرص على ترشيد استعمال التيار الكهربي المرتبط بالأجهزة المكتبية ومصابيح الإنارة ، تماشيا مع مشروع تهيئة وصيانة نوافذ المباني المركزية قصد ملاءمتها مع معايير تقليل الاستهلاك الطاقي للإنارة ، مع الحرص على فصل التيار الكهربي بعد انتهاء دوام العمل الإداري عن الأجهزة المكتبية ، للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وخاصة الطاقة .

كما تؤكد وزارة النقل واللوجستيك ، بحسب الوزير ، على التعاون مع القطاعات المعنية لتحفيز استخدام تقنيات النجاعة الطاقية في قطاع النقل بهدف تطوير التنقل المستمر وتقليل الاستهلاك الطاقي ، بالإضافة لدعم المؤسسات العمومية في تنفيذ إجراءات ترشيد الطاقة في قطاع النقل .

وتحدث الوزير الاستقلالي أن الوزارة تسعى لتنفيذ التوجهات الملكية بشان تحويل الإدارة العمومية إلى النموذج المطلوب والمقتضى به لتفعيل النجاعة الطاقية ، واستناد الإدارة الصديقة للبيئة.

و تهدف من خلالها لتحقيق انتقال فعال وسريع نحو الطاقات البديلة ، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة النجاعة الطاقية ،بالإضافة إلى التخلص من التبعية للخارج في مجال الطاقة ، وإيقاف نزيف الفاتورة الطاقية التي إستمرت لعقود من الزمن في إثقال كاه الميزانية العامة للدولة من جهة ، والابقاء على التوازنات البيئية من جهة ثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى