إقتصادغير مصنف
أخر الأخبار

المغرب : إنتاج الثروة السمكية يرتفع بنسبة 17بالمائة 

خلود رشاد -القاهرة / مصر

أشارت  معطيات رسمية أن حجم الإنتاج السمكي ، خلال النصف الأول من العام الجاري،  بلغ 676 ألف طن مقابل 578 ألف طن خلال الفترة نفسها من عام 2021، أي بزيادة قدرها 17 في المائة.

واوضحت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن هذا الأداء يعزى بشكل رئيسي إلى الزيادة في إنتاج قطاع الصيد الساحلي (25 في المائة) بسبب الزيادة في مفرغات الأسماك السطحية الصغيرة بنسبة 29 في المائة.

وكانت قد بلغت القيمة الإجمالية للمفرغات 7,3 مليارات درهم خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل 7,5 مليارات درهم خلال النصف الأول من عام 2021 (أي بانخفاض بنسبة 3,5 في المائة، وسجل الصيد الساحلي والصيد التقليدي زيادة بنسبة 7 في المائة من قيمة منتجاتهما خلال الفترة نفسها.

وفي اخر يونيو 2022، وصل حجم صادرات المنتجات البحرية إلى 377 ألف طن بقيمة 14,1 مليار درهم، بزيادة في الحجم بنسبة 17 في المائة وفي القيمة بنسبة 26 في المائة.

وقد تم أمس الجمعة، بميناء أكادير إطلاق مشروع نموذجي لرقمنة البيع بالمزاد العلمي للمنتوجات السمكية بسوق السمك المخصص للصيد التقليدي بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

يذكر ان مشروع البيع المزاد الرقمي للمنتجات السمكية أنجزه المكتب الوطني للصيد، في إطار إعادة تصميم نظام تسويق المنتجات البحرية، باستثمار يقارب 30 مليون درهم.

وصرحت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إن هذا المشروع يهدف إلى تحسين نظام التسويق من أجل تثمين أفضل للمنتجات البحرية، وكذا تحديث وتحسين عملية البيع بالمزاد لتعزيز الشفافية والسرعة في المعاملات التجارية. وسيمكن أيضا من تزويد تجار السمك بأداة عمل فعالة تسمح بتسهيل مشاركتهم في المزاد الرقمي.

ويتيح المشروع على مستوى أسواق السمك لتجار السمك من المزايدة على أصناف السمك المعروضة للبيع بشكل رقمي دون الكشف عن هويتهم. وستشمل هذه العملية على المدى البعيد إمكانية مشاركة تجار السمك في المزادات عن بعد، بعد إرساء فرز وتصنيف المنتوجات.

ويعتبر انطلاق مشروع رقمنة المزاد العلني على مستوى سوق السمك بأكادير (الصيد التقليدي) خطوة لتطبيق النظام المعلوماتي الجديد للمكتب الوطني للصيد وتعميمه بشكل تدريجي على أسواق السمك بالمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى