زينب عبد الحليم_القاهرة/ مصر
حضر ولي عهد أبو ظبي “الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان”، فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق، و الذي تستضيفه شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
يعتبر المؤتمر العالمي للمرافق بمثابة منصة عالمية لتبادل المعارف و الخبرات في قطاع المرافق، و لتعزيز الحلول المبتكرة و بحث فرص تحقيق التوازن بين أمن و استدامة الطاقة.
قام الشيخ خالد بن محمد، بزيارة لأجنحة المعرض المختلفة، وقابل عدد من الشركات المتخصصة في قطاع المرافق والطاقة، كما رأى أحدث الوسائل التكنولوجية والحلول المبتكرة في توليد الكهرباء و نقلها و توزيعها وإنتاج الطاقة النووية النظيفة و إدارة الموارد المائية ومشاريع تحلية المياه، و ذلك لدعم جهود خفض الانبعاثات الكربونية و تحقيق أهداف الحياد المناخي.
و في خلال زيارته، رافقه وزير الطاقة و البنية التحتية “سهيل بن محمد المزروعي”، و المهندس “عويضة مرشد” رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي،و “سيف سعيد غباش” الأمين العام للمجلس التنفيذي، و “محمد السويدي” رئيس مجلس إدارة شركة “طاقة”، و الرئيس التنفيذي ل”القابضة” ADQ، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للمجموعة و العضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة.
تستمر فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام حتى 10 مايو الجاري، لتبادل المعارف و الخبرات و تمهيد الطريق للنقاش حول قطاع المرافق و الطاقة، تزامناً مع استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28” عام 2023.
استضاف المعرض و المؤتمر العالمي للمرافق عدد من وزراء الطاقة من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 10 الآف متخصص في القطاع، و ألف ممثل عن الجهات المشاركة و250 متحدث من أبرز خبراء القطاع، بالإضافة إلى 150 شركة عارضة.
قال “جاسم حسين ثابت” في كلمة ألقاها في المؤتمر: “بصفتنا شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون على مستوى إمارة أبو ظبي وخارجها، نود أن نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، و رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي على دعمه المستمر للمؤتمر العالمي للمرافق منذ انطلاقه العام الماضي.
كما أضاف قائلا: “يكتسب هذا الاجتماع العالمي مع نظرائنا أهمية أكثر من أي وقت مضى، في ظل اقتراب موعد استضافة مؤتمر “cop 28″، حيث يستقطب أبرز الجهات الرائدة ضمن مختلف مراحل إضافة القيمة في قطاع المرافق، لتلبية الاحتياجات الملحة للتصدي لتغيير المناخ و خفض الانبعاثات الكربونية، مع تحقيق التوازن بين أمن الطاقة وتوفيرها بأسعار معقولة في الوقت نفسه، و نعتقد أن نسخة هذا العام من المؤتمر ستؤدي دوراً محورياً في تمكين قادة القطاع وصناع السياسات من التعاون وإقامة المزيد من الشراكات المثمرة”.
يذكر أن المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق يحظى بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية و دائرة الطاقة في أبو ظبي، و دائرة الثقافة و السياحة في أبو ظبي و مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.