ندا حمدي محمد -القاهرة/مصر
يستضيف بيت الشعر في تطوان ، يومه السبت ، الكاتب والشاعر المغربي عبد القادر الشاوي ، في فضاء مدرسة الحرف والفنون الوطنية ، ابتداء من الساعة السابعة مساءً.
وأشارت المصادر إلى أن الشاوي ضيفا على مظاهرة “وجوه معاصرة” ، في دورتها الثانية ، والتي تشهد عرض وتوقيع مجموعته الشعرية “نيابة عني يا قناع” ، بمشاركة الشاعر جمال الموساوي والشاعرة وداد بن موسى بمرافقة عازف الفلوت رشيد زروال.
وأضاف المصدر نفسه أن “عبد القادر الشاوي يعود إلى مدينة تطوان التي قضى فيها معظم شبابه ، حيث واصل دراسته بعد تكوين وعيه الفكري وظهور إحساسه الشعري ، ليكتب أولى قصائده التي سينشرها بعد ذلك في عدد من الصحف والمجلات الوطنية مثل “النضال الوطني” ، وعلى صفحة “أصوات” ، حيث أشرف عليها الشاعر محمد السرغيني ، في جريدة العالم ، وعلى صفحات الملحق الثقافي لهذه الصحيفة … “.
وذكر البلاغ أن تجربة الاعتقال السياسي ستجعل عمله الإبداعي الأول ، رواية “كان وأخواتها” ، رواية رائدة. شاهد على التجربة ومتحدث باسم المسرح ، إلا أن هذه الرواية التي خرجت من السجن قبل مؤلفها ، وشغلت القراء والجهات التي صادرتها ، ستضم العديد من قصائد الشاعر ، قبل الفصل الأول من الكتاب المقدس ،انطلقت الرواية التي لن تنتهي إلا بقصيدة أخرى… ، فيما جاء الفصل إلينا ، والثاني مبني على تلخيص يكثف الشاوي شعريًا ، حيث يكرر: “عايشنا الألم / وعصرنا التجربة / وتحولت الكلمات إلى لحن يتيم للمتعذبين “.
بالإضافة إلى وجود نصوص شعرية أخرى في مؤلفاته ، أعمال عبد القادر الشاوي ، تنص رسالة البلاغ على أن “تردد الكاتب بين الروائي وكاتب السيرة ، وممارسة: الإبداع والدراسة النقدية ، سيجعلان الشاعر حاضرًا دائمًا وظهورًا في أعماله السردية ، تمامًا كما أن نصوصه الشعرية لا تخلو من شغف السرد والبلاغة .
ويشير العنوان إلى أنه “بإصدار هذه المجموعة الشعرية يكون عبد القادر الشاوي قد عاد إلى مدينته قادمًا من قريته في أقصى الشمال ، حاملاً حلمه نحو الأبراج المحصنة ، ومنه إلى عواصم دولته ، هذه القرية المبدعة و المأسورة “وكاتبة وسفيرة روح شعرية وأحد الوجوه في الحاضر المغربي”.
يشار إلى أن الدورة الأولى من مظاهرة “الوجوه المعاصرة” استضافت الشاعر والروائي المغربي محمد الأشعري ، خلال العام الماضي ، وهي إحدى التظاهرات العديدة التي يحرص بيت الشعر بتطوان عليها ، تنظيم الاحتفاء بالشعر والشعراء والاهتمام بإبداعاتهم ومنشوراتهم.
