ندا حمدي محمد -القاهرة/مصر
أصدر المركز الثقافي للكتب الرواية الأخيرة للكاتب والناقد المغربي أحمد المديني بعنوان “درب الحاجب 36”.
وضع مؤلف كتاب “رجال الدار البيضاء” في هذه الرواية الجديدة “عقودًا من الخبرة في تمسكه بفن السرد” ، حيث يجمع بين “النمط الكلاسيكي والابتكار ، كما هو الحال دائمًا ” ، وفقًا لمقدمة الوليد.
ويروي المدني في هذه الرواية “قصة الوجود والاختفاء ، فيها الواقع كالخيال ، والخيال يجسد الواقع ، وبينهما برزخ لا يريدونه”.
هذه الرواية بحسب المصدر نفسه: “بطبقات ومسارات ، بأحداث مثيرة وقصص غريبة تعيشها شخصيات بين ماض وحاضر متداخلة ، بحثاً عن هوية مفقودة وتاريخ مهين في مواجهة الظلم الفادح” ، بحيث يشهد القارئ “ولادة عالم خيالي مذهل من قلب عالم حقيقي بأسلوب ساحر”.
من بين ما يقرأ على ظهر غلاف الطبعة الجديدة لمحة عن عالمها. يقول: “تحت الساقية بئر ، وفي قاع البئر صندوق ، وداخل الصندوق جريدة، إذا وجدته ، فستكسب معرفة وفيرة منه ، وستكسب أموالا وفيرة. فهي تحتوي على الدرر نفسها ، فابحث عنها فيصبحون من بين نخب الناس إذا وصلت إليهم ، و سيقتربون من العتبات المشرفة بجانبهم.
وتتابع: “من قمت بالتحقيق معهم من سكان الدرب لم يفيدني ، ولم يظهر لي كيف يمكن الوصول إلى هذه الصحيفة في قرار عميق، في نهاية شارع ابن رشد باب لا يراه أحد سواك، ادفعه وستجد بعده دهليزا ، ثم قبوا طويلا يؤدي مباشرةً إلى القصر ، إلى مكان يدعى دويرة أبابو على اسم الحجرة الملكية في ذلك الوقت، عندما سألته: هل يمكنك أن تكشف لي لمحة عنه شيخنا؟ نظر إلي بتمعن: بشرط ألا يخرج السر بيننا.