إسراء صبري _ القاهرة / مصر.
أصيب الرأي العام الوطني بصدمة كبيرة لجريمة نكراء والتي كانت مدينة مارتيل مسرحًا لها سنة 2012، وأظهرت فصولها في منتصف الأسبوع الجاري بعدما جرى اعتقال سيدة وشقيقها بتهمة إزهاق روح زوج الأولى، ودفن جثته بمرآب منزل في ملكيتهما.
وحسب ما ذكره المدون المعروف بالمنطقة، حسن الفيلابي الخطابي، نقلا عن مصدر أمني، فإن شقيق الزوجة أقدم مطلع الأسبوع الجاري على تسليم نفسه لشرطة القنيطرة، معترفًا بالمشاركة في ارتكاب جريمة قتل في حق صهره، ومؤكدًا تورط شقيقته أيضًا في الجريمة.
ووفقًا لنفس المصدر بإن المتهم تحدث لرجال الأمن أنه ندم على ما ارتكبه، وأن تأنيب الضمير لازمه طيلة السنوات الماضية، ليقرر أخيرًا أن يبوح بالسر ويرتاح مباشرةً بعد ذلك، وتم نقل المتهم إلى ولاية أمن تطوان، ليجري اعتقال الزوجة ومواجهتها بأقوال شقيقها، حيث أنكرت في بادئ الأمر، قبل أن تنهار وتعترف بكل شيء، كما قادت المحققين إلى المرآب الذي دفنا فيه جثة المغدور.
وكان بلاغ أمني صادر عن المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، يوم الأربعاء 31 مايو 2023، قد نشر عن توقيف سيدة وشقيقها، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
وأشار البلاغ أنه حسب المعلومات الأولية للبحث بأنه يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها في سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وقد نشرت الأبحاث والتحريات الأولية عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.
وقد تم وضع المشتبه فيها وشقيقها تحت قيادة الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لإكتشاف مدى تورط كل منهما في ارتكاب هذه الجريمة، وكذلك توقيف كل من ثبت تورطه في المساهمة والمشاركة في الاشتراك في هذه الأفعال الإجرامية.