داليا طلعت – القاهرة / مصر
لاحديث بين فئات عريضة من المغاربة إلا عن موجة الغلاء التي ضربت سوق الأكباش عند قدوم عيد الأضحى المبارك حيث ارتفاع أسعار الاضحية بشكل لم يسبق له مثيل في المغرب.
وخلال هذه الأزمة الخانقة، اضطرت الحكومة المغربية إلى افتتاح أسواق خارجية ، من قبل إسبانيا ورومانيا، من أجل تأمين حاجيات المواطنين من أضاحي العيد، بأسعار تبقى إلى حد كبير في متناول فئات معينة من المواطنين. وفي ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده الأسواق المغربية، التي سجلت زيادات كبيرة مقارنة مع السنوات الماضية، تراوحت بين 1500 و 3000 درهم، حسب أصناف الأكباش.
وأمام هذا الخيار الذي اتخذته الحكومة، ارتفعت أصوات محذرة من رداءة جودة لحوم “مارينوس” الإسبانية، وبسبب ذلك انتشر شائعات كثيرة، خلفت حالة من الارتباك والشك والتردد بين المواطنين، الأمر الذي دفع بالمؤثرين ومشاهير “الويب” إلى وضع هذه اللحوم الإسبانية أمام اختبار حقيقي (التذوق)، تبين بالدليل أن كل ما جرى الترويج له مجرد شائعات ليس إلا، والهدف منها هو دفع المغاربة لمقاطعة إستهلاك الأكباش الإسبانيا و التي تبقى أسعارها في متناول الجميع، مقارنة مع الأكباش المغربية .
و كما نتج عن ذلك أن هناك جهات أغضبها تزويد الأسواق الوطنية بأعداد مهمة من أكباش “المارينوس” الاسبانية، لأجل ذلك صارت تروج لأخبار كاذبة، والهدف منها ثني المغاربة عن اقتنائهم لها, لا سيما أن هذه الجهات كانت تمني النفس بتحقيق أرباح كبيرة، تزامنا مع فترة الجفاف التي عرفتها بلادنا.