يستعد الفنان عمر أوهاشم، لإطلاق عمل فني جديد على شاكلة “فيديو كليب”، يدور حول مساعي الشباب لبلوغ المراتب العليا في الحياة الشخصية والمهنية.
تمزج الأغنية الجديدة “أَدْ إليغْ كلاباس” بين “الريكي” العالمي وتراث “أحيدوس” المحلي بالجنوب الشرقي، في مبادرة إبداعية تكرس التوجه الشبابي نحو عصرنة الأغنية الأمازيغية.
في هذا الصدد، قال عمر أوهاشم إن “الأغنية جرى تصويرها بمنطقة قصر ملعب بضواحي الرشيدية، وسيحضر فيها لأول مرة صوت نسائي، ما يعزز حضور المرأة في الأغنية الأمازيغية المغربية”.
وأضاف أوهاشم، أن “الأغنية سترى النور في القريب العاجل، وستعجب الشباب الطامح إلى تحقيق الإنجازات المهنية، لكن ذلك لن يتأتى سوى بتضافر الجهود والتعاون بين الشباب”.
واستطرد قائلا: “بدأت مشواري الفني سنة 2014، وكانت أغنية الأم الأولى التي كتبتها، فبغض النظر عن التأثير الواضح لأبي في ميولي الفنية، فقد انفتحت على أنماط عصرية وطنية وعالمية في التكوين الفني”.
وختم أوهاشم بأن “الفنان المرحوم مبارك أولعربي كان له أثر بارز على مسيرتي، لكنني أخذت أيضا على عاتقي مهمة عصرنة الموروث الفني الأمازيغي، حيث اخترت الطابع الموسيقي الشبابي الذي أصبح موضة موسيقية رائجة على الصعيد الوطني”.