إقتصادغير مصنفقوسtv
أخر الأخبار

وزير الفلاحة يدعم المرأة القروية في إنتاج أركان

أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، محمد صديقي، عن دعم الوزارة للمرأة القروية العاملة في إنتاج أركان، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين وضعيتها الاجتماعية والاقتصادية.

وقال زير الفلاحة خلال تفاعله مع أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، بعد عرضٍ حول واقع وسبل تنمية المجال الحيوي لأرگان، إن هناك شركتين تحتكران سوق أرگان في المغرب، موردا: “لقينا بأن هاد جوج شركات كيديرو اللي بغاو لأنه كان هناك فراغ في تنظيم التسويق”.

وأكد المسؤول الحكومي ذاته أن هدف الدولة هو حماية حقوق نساء التعاونيات، كما شدد على ضرورة تغيير بنية سوق أرگان، وذلك عن طريق التثمين بما يفضي إلى رفع مستوى استفادة النساء العاملات في القطاع، مضيفا: “عمّرهم يزيدو للقدام إيلا كانوا غير كيلقّطو وكيبيعو إذا لم يكن هناك تثمين في عين المكان”.

ويظهر أن وزارة الفلاحة على اطلاع بتفاصيل المشاكل التي تواجهها النساء العاملات في تعاونيات إنتاج أرگان، لا سيما استحواذ الشركات الكبرى على السوق، فقد قال الوزير: “ميمكنش تجي شركة وتقول أنا غنشري عندكم أفياش (ثمار أرگان) وغادي نخلصكم، لأنه شحال ما خلصتيهم معمرهم غيزيدو للقدام، ولا يمكن أن تكون لدينا طبقة فلاحية بهذه الطريقة”.

ولفت صديقي إلى أن إشكالية أرگان تكمن بالأساس في التسويق، مضيفا: “يجب أن يظل التثمين في عين المكان، وأن يعود جزء من القيمة المضافة المتأتية من هذا التثمين على التنمية المحلية”، مبرزا أن أرگان يباع بأسعار عالية في دول أخرى، لكن النساء المغربيات العاملات في هذا المجال لا يصلهن إلا القليل من تلك العائدات.

وكانت الحكومة قد أصدرت قرارا يقضي بعدم تصدير زيت أرگان المعبأ في عبوات كبيرة إلا بعد الحصول على ترخيص خاص، وذلك بهدف تثمينه، بحيث إن تعبئته في قوارير صغيرة تمكن من توفير فرص شغل للنساء العاملات في القطاع.

وكشف وزير الفلاحة أن هذا القرار جاء بعد أن كان زيت أركان يُصدّر إلى الخارج عبر صهاريج كبيرة، إذ كان المصدرون يعمدون إلى نقله إلى إسبانيا وفرنسا حيث تتم تعبئته، وهو ما يحرم المغرب من عائدات تثمينه، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى رفع نسبة التثمين إلى 60 في المئة.

من جهة ثانية، كشف المسؤول الحكومي ذاته عن إنشاء مركز للبحوث حول أرگان تجري أشغال بنائه في مدينة أگادير، ستشرف عليه الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأرگان.

وستضم المؤسسة، بحسب إفادات وزير الفلاحة، مركز بحوث سيكون مفتوحا للباحثين المغاربة والأجانب المهتمين بشجرة أرگان، إضافة إلى متحف، لافتا إلى أن البحوث التي ستنجز في المركز لن تقتصر فقط على الجانب البيولوجي، بل ستهم أيضا الجانب الثقافي والتاريخي أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى