أكدت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين أن حصول شخصين غريبين على اعتماد لحضور فعاليات كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلاندا يعد عملا غير مقبول.
وأشارت الرابطة، في بلاغ ، إلى أن هذا العمل يعتبر “انتهاكا صريحا لأخلاقيات مهنة الصحافة، ولا علاقة للرابطة المغربية للصحافيين به من قريب أو من بعيد”.
وبينت الرابطة، أنها دافعت على الدوام عن الصحافي المهني الرياضي والممارس للمهنة في حق الحضور في الأحداث الرياضية سواء داخل الوطن أو خارجه.
وأشارت إلى أنها “ستتصدى بكل قوة وحزم، لكل من يريد السطو على هذه الحقوق والمكاسب، أو النيل منها، أو الاعتداء عليها، بأي شكل من الأشكال؛ وترويج مغالطات لا أساس لها من الصحة”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن الجامعات الرياضية والاتحادات الدولية، واللجنة الأولمبية الوطنية والدولية تتعاطى، كلها ودون استثناء، مع الهيآت الممثلة للصحافيين الرياضيين وضمنها على الخصوص الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، من منطلق تمثيليتها الوازنة.
وأوضحت أن السوابق تؤكد حرص الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين على الشفافية والوضوح والمرونة في مسألة الحصول على الاعتمادات لتغطية الأحداث الرياضية الكبرى كنموذج كأس العالم بقطر، حيث تم التأكيد على إجبارية الحصول على اعتماد من المؤسسة المعنية على سبيل الضبط والربط.
وشدد المصدر ذاته، على أن الرابطة ستظل “وفية لمبادئها في الدفاع عن حق الصحافيين الرياضيين في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى”، مؤكدة العمل “يدا في يد، مع الوزارة الوصية، واللجنة الوطنية الأولمبية، والجامعات الرياضية، والعصب الجهوية، والأندية الوطنية، خدمة للرياضة الوطنية”.