اعتذر بنك إيرلندا، يوم أمس الأربعاء، عن عطل فني سمح للعملاء بسحب أو تحويل أموال أكثر مما في حساباتهم.
وتشكّلت، على إثر العطل، طوابير طويلة أمام بعض آلات سحب النقود، تواصلت حتى على مدار يوم مع انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أدى إلى استدعاء الشرطة.
وذكرت بعض التقارير بأن عملاء لم تكن هناك أية أموال في حساباتهم تمكنوا من سحب مبلغ يصل إلى ألف يورو (1100 دولار).
وحذّر المصرف العملاء من أن الأموال التي تم سحبها أو تحويلها، بما في ذلك لمبالغ تتجاوز الحدود الطبيعية، ستُخصم من حساباتهم؛ وهو ما من شأنه أن يغرقهم في الديون.
ولدى إعلانه عن إصلاح العطل، قال المصرف، قد تظهر عمليات الدفع في الحسابات التي تمّت ليلا خلال اليوم، نعتذر بصدق على الفوضى التي تسبب بها هذا العطل.
وأضاف، نعرف بأنه كان أقل بكثير من المعايير التي يتوقعها العملاء منّا.
وأفاد برندان برجيس، مؤسس موقع AskAboutMoney.com ، شبكة “آر تي إي” بأن على المصرف تحسين أنظمته المعلوماتية؛ لكنه أضاف، “إذا كنتم تعلمون أن ليس لديكم المال؛ ولكن قمتم بسحب مبلغ ألف يورو فهذا احتيال، وهذا لا علاقة له بتعطل أنظمة البنك”.
يذكر أن المصرف المركزي الإيرلندي سبق أن فرض غرامات على بنك إيرلندا لقصور في أنظمته المعلوماتية، وقال إنه يراقب تداعيات العطل.
