أكد محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أن ديون النادي قاربت 10 مليارات، وأن المكتب المسير يعمل على تقليصها.
وقال بودريقة لإحدى الوسائل الإعلامية، “صرفنا مليارا و200 مليون سنتيم من أجل رفع عقوبة المنع، ودفعنا 20% من المنح السنوية لكل اللاعبين. لم نود استغلال كلمة الأزمة لتبرير أي شيء، وقد انتدبنا لاعبين في مراكز الخصاص ومدربا جيدا”.
وواصل بودريقة: “الآن نبحث عن مهاجم جيد، وننتظر أن نجد ‘البروفايل’ المناسب، وليس التعاقد من أجل التعاقد فقط. وهناك أندية كبيرة لديها المشكل نفسه، على غرار الترجي التونسي وغيره”، وتابع: “صرفنا حوالي 800 مليون سنتيم في الانتدابات، وحاليا نحتاج مهاجمين، ونشتغل مع المدرب على ذلك، ولم تعد تفصلنا عن رفع المنع بشكل نهائي سوى ثلاثة أيام”.
واستطرد رئيس الرجاء: “جمال حركاس أول لاعب صرفنا مستحقاته، وتقريبا 30% من المنحة السنوية. وأول من طالب بمستحقاته هو مروان فخر، لهذا قلنا له سنفسخ عقدك وتعاقدنا مع حارس آخر”.
وأردف بودريقة: “اللاعبون الذين تمردوا على الفريق خططوا لذلك منذ فترة تواجدهم بالسعودية.. وأي لاعب سيلجأ إلى لجنة النزاعات يعتبر نفسه خارج الفريق. جمال حركاس كان يدعي الإصابة منذ فترة طويلة في وقت يؤكد طبيب الفريق أنه غير مصاب”، واختتم: “هدفنا دائماً هو الفوز بالبطولة وكأس العرش. وبالنسبة لبطائق الاشتراك فقد تم اعتمادها لمحاربة السوق السوداء”.
