ألغت سفارة الغابون في المملكة المغربية، بشكل كلي، نتائج التصويت الخاصة بالجالية الغابونية بالمغرب، في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي أجريت في البلاد في 27 يوليو الماضي.
وأضاف المصدر ذاته أن “القرار جاء نتيجة اقتحام السفارة من قبل محتجين. وبه، فلن يتم نهائيا احتساب نتائج الفرز الذي تم بالمغرب”.
وأكد مصادر إعلامية أن “الأضرار المادية بالسفارة جسيمة وكبيرة، كما تم رصد عمليات نهب”، مشيرا إلى أن “المصالح المعنية ما تزال في عملية معاينة الأضرار الكاملة”.وبحسب المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإن “عريضة إقالة السفير الغابوني بالرباط مشكوك فيها، إذ تحمل توقيعات لجهات تستهدف أيضا أمن الجالية المغربية بالغابون”.
وتعيش ليبروفيل حالة من الترقب والحذر في انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية لسنة 2023، التي شهدت قطعا للأنترنيت مخافة “نقل الشائعات”، إلى جانب تغييب الصحافة الأجنبية مخافة تحولها إلى “طرف غير محايد”، فضلا عن غياب مراقبين دوليين مخافة “وجود تدخل أجنبي”.