اعتذر الاتحاد الإسباني لكرة القدم على الأضرار الهائلة التي تسببت فيها أفعال رئيسه الموقوف لويس روبياليس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرر حظر روبياليس /46 عاما/ مؤقتا عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 90 يوما مبدئيا، بينما يتحقق من سلوكه في بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات التي أقيمت في سيدني الشهر الماضي.
وقام رئيس الاتحاد الإسباني الحالي بيدرو روشا، بكتابة خطابا ينأى بالمؤسسة عن تصرفات روبياليس، قائلا إنه يشعر بالخجل منها.
وقال روشا في خطابه :” الضرر الذي حدث لكرة القدم الإسبانية، للرياضة الإسبانية، للمجتمع الإسباني ، وقيم كرة القدم، والرياضة بشكل عام، كان هائلا”.
وأضاف :”أفعال السيد روبياليس لا تمثل القيم التي يدافع عنها الاتحاد الإسباني، ولا قيم المجتمع الإسباني بشكل عام”.
وأردف :”يجب أن تنسب أفعاله إليه وحده، بما إنه المسؤول الوحيد عن هذه الأفعال أمام المجتمع، وأمام الهيئات الرياضية وأمام العدالة”.
وأكد :”لأكون واضحا، هذا الموقف متعلق بالسيد روبياليس وليس بالاتحاد الإسباني. نشعر بأسف شديد وخجل للألم والضيق الشديد الذي تسبب به”.
وذكرت الـ23 لاعبة الفائزات بكأس العالم، بالإضافة إلى 58 لاعبة أخرى، أنهن لن يمثلن بلادهم حتى يترك روبياليس منصبه.
وأكمل روشا خطابه :” يريد الاتحاد الإسباني أن ينقل للمجتمع ككل ولعالم كرة القدم ندمه الشديد عما حدث، والذي شوه منتخبنا الوطني، وكرة القدم الخاصة بنا، ومجتمعنا”.
وأكد :” الفوز بكأس العالم كانت أكثر اللحظات فخرا في تاريخ الاتحاد الإسباني وأحد أهم اللحظات للرياضة الإسبانية وكرة القدم النسائية”.وأكد :” أفعال السيد روبياليس في تلك اللحظة وفي الساعات التي تلتها غير مقبولة تحت أي ظرف”.